شخصيات وفعاليات وطنية تبارك للحزب في يوبيله الفضي: حضور الحزب الفاعل ومبادراته ومواقفه المبدئية والعمل على وحدة اليسار
قامت شخصيات وفعاليات حزبية ونقابية وشعبية وثقافية ونيابية بتوجيه رسائل تبارك فيها للحزب ذكرى الانطلاقة وتؤكد على الأهمية والدور الفاعل الذي يقوم به الحزب من أجل أهدافه الوطنية. وتالياً نص الرسائل التي وجهتها هذه الشخصيات للحزب عبر جريدة نداء الوطن
غصيب: عليكم توحيد صفوف اليسار وخلق قوة فاعلة على الأرض
الدكتور هشام غصيب الرئيس السابق لجامعة الأميرة سمية ورئيس منتدى الفكر الإشتراكي:
اليسار الأردني يعاني من ضعف شديد وفوضى فكرية وتشرذم غير مسبوق، ومع ذلك، فإن الظرف الموضوعي يستلزم يساراً أردنياً قوياً متماسكاً، فالتحديات المحلية والإقليمية كبيرة جداً وما لم يتصدى لها اليسار بفاعلية وبصورة جذرية، ستظل تتفاقم حتى ينهار الوضع.
لذلك فعلى كل أطراف اليسار الأردني بما في ذلك حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني هناك واجب أولاً في توضيح الأسس الفكرية للحركة الوطنية الأردنية ولليسار الأردني تحديداً من جهة، ومن جهة أخرى بناء قنوات التواصل بين جميع أطراف اليسار الأردني من أجل توحيد صفوفه وخلق قوة فاعلة منه على أرض الواقع.
أنا أعتقد أن هذه هي المهمة الملقاة على عاتق أطراف اليسار وبالذات على عاتق حزب الوحدة الشعبية المنبثق من تراث نضالي عريق، على نطاقي فلسطين والأردن.
محادين: يسجل لحزبكم الربط بين الحريات السياسية وبين مشروع التحرر الوطني والوحدة والهوية القومية
الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأسبق:
أتوجه إلى هذا الحزب المناضل بالتحية والتقدير ونؤكد وقوفنا وتضامننا ومؤازرتنا الدائمة له وذلك انطلاقاً من التقاليد الكفاحية العريقة له ومن التقاليد العريقة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولحركة القوميين العرب، التي قامت على أكتاف كوكبة من المفكرين والمناضلين العرب، وعلى رأسهم الدكتور الراحل جورج حبش، إن أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى مرتبطة بالدور الوطني الذي يلعبه الحزب في قلب الحركة الوطنية دفاعاً عن الحريات العامة والعدالة والمساواة وحقوق المظلومين والمقهورين من الطبقات الشعبية، والأهم من ذلك هو ربط الحزب بين الحريات السياسية وبين مشروع التحرر الوطني والوحدة والهوية القومية، وهذه ميزة تسجل له في هذه الأيام بالذات التي يجري فيها تعظيم الحريات السياسية وحقوق الإنسان بمعزل عن حقوق الشعب والأمة، وبمعزل عن الصراع العربي الصهيوني ومختلف التحديات التي تواجه أمتنا العربية.
شنيكات:حزب أعضاؤه مؤمنون بفكرهم ومحور نضالهم هو المواطن
الدكتور مصطفى شنيكات عضو مجلس النواب الأردني:
حزب الوحدة الشعبية من الأحزاب التقدمية المحترمة هذا الحزب الذي يحمل هموم الناس ويدافع عنها ومسيرة الحزب مسيرة طيبة وموقفه من كل قضايا الوطن الداخلية والخارجية منسجمة مع أهدافه في بناء أردن وطني ديمقراطي تتعزز فيه الحرية والعدالة الاجتماعية. ونحن نتمنى لحزب الوحدة الشعبية كل التقدم وأن يحقق الأهداف التي يصبو إليها ووجود حزب الوحدة من ضمن الأحزاب اليسارية والقومية يشكل حالة نتمنى أن تتقدم هذه الحالة وتتطور وتعزز خاصة من أجل ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الحياة المدنية وهذه مهمات كبيرة ومهمات نضالية لن يقوم بها إلا أناس مؤمنون بفكرهم بشكل صادق ومحور نضالهم وعملهم هو الناس ومن أجل أيضاً تثبيت المواطنة في بلدنا العزيز الأردن. وأكرر تهنئتي للقيادة والأعضاء والرفاق في الحزب ونتمنى لهم كل التقدم والازدهار.
العرموطي: الوحدة الشعبية في طليعة الأحزاب الفاعلة على الساحة الوطنية
الدكتور أحمد العرموطي نقيب الأطباء السابق:
نبارك لحزب الوحدة الشعبية في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقته في الأردن، وتأتي هذه الذكرى في ظل ظروف داخلية وإقليمية صعبة ومتغيرة، ولقد كان الحزب في طليعة الأحزاب الوطنية الأردنية من خلال مشاركته في كل المناسبات الوطنية والقومية وتحديد مواقفه بشكل واضح من الأحداث التي تجري على الساحتين الأردنية والعربية. إننا في هذه المناسبة نوجه رسالة محبة وتقدير لهذا الحزب الفاعل على الأرض ورسالة تطلب منه المزيد من العطاء والتفاعل مع الجماهير على مختلف الأصعدة، ومما لا شك فيه فإن الرسالة الأساسية هي ضرورة خلق جبهة عريضة من الوطنيين الملتزمين بالقضايا الوطنية وقضية فلسطين والعمل على لقاءات وطنية موسعة لطرح قضايا الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتعليم الجامعي وعمل حملة واسعة لزيادة الوحدة الوطنية ومحاربة كافة أشكال التفرقة والنعرات الطائفية والإقليمية والاستمرار على نهج دعم خيار المقاومة بكافة أشكالها لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
كيالي: نقدّر تفاني حزب الوحدة وتضحياته في سبيل خدمة قضايا الأمة
الدكتور طارق كيالي أمين عام حزب جبهة العمل القومي:
في البداية تحية رفاقية خالصة، يسرني أن أنتهز فرصة الخامس والعشرين لانطلاق حزبكم المجيد، لأقدم أسمى آيات الاعتزاز والتقدير والمباركة في انطلاقة الثورة النوعية على أرض فلسطين الحبيبة، ثورة الجيل الصاعد الصامد دفاعاً عن أرضه وعرضه مؤمناً بالجهاد والتضحية في سبيل عدالة قضيته، قضية الأمة المركزية فلسطين، وتحريرها من النهر إلى البحر، وبوركت انتفاضتكم يا أهلنا وشبابنا وشاباتنا في فلسطين كلها. والمجد والخلود للشهداء، والخزي والعار للخونة والمتآمرين.. وعاشت فلسطين حرة عربية.
وبعد، يسرني أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لحزبكم ونشد على أيديكم والعمل سوياً من أجل نصرة قضايا الأمة وبناء المشروع العربي التحرري، ومن أجل المساهمة في تحرير الأرض والإنسان، وإقامة دولة الوحدة العربية، ومقدرين لكم حزب الوحدة تفانيكم وتضحياتكم في سبيل خدمة قضايا الأمة وتحقيق أهدافها في التحرير والوحدة والمساهمة المقدّرة لكم في بناء الأردن الديمقراطي وجمع الصف الوطني والتقدمي والديمقراطي من أجل تعزيز الوحدة الوطنية التي هي العمود الصلب الذي عليه يحفظ الوطن أرضاً وشعباً. لكم منا كل التحية والتقدير والاحترام إلى الرفاق الأعزاء وإلى الأمام معاً.
أبو لاوي: حزب من أشد المنافحين عن التراب الأردني والمعارضين لفكرة الاستسلام
الأستاذ الشاعر صلاح أبو لاوي رئيس نادي أسرة القلم:
خمس وعشرون نجمة، يعلقها الحزب على صدر الوحدة، والمصير المشترك، لشعب واحد لم تنفصم عراه رغم عواء الزمن الذي أحاطنا بالذئب وسرق قمح حقولنا جهاراً نهاراً.خمس وعشرون ليست إلا امتداداً لتاريخ نضالي مشهود تخضبت مسيرته بحناء الشهداء وانغرست جذوره بالهم العربي المشترك كقائد للمقاومة العربية ضد الاستعمار ومن ثم كان رأس الرمح في الدفاع عن فلسطين حين تشكلت الجبهة الشعبية العالية كالبلاد مؤمناً بمقولة حكيمه: الطريق إلى القدس يمر عبر فوهة البندقية. حين نحتفي والرفاق في حزب الوحدة الشعبية بهذه الذكرى فإنما نحتفي بالأمل بتحرير لا ريب فيه ونحتفي بحقٍ لا يموت لتفاحة امتدت من البحر للنهر ومن الوعد الإلهي المزعوم إلى وعد البندقية الصادق.لقد كان الحزب وما يزال وأنا أحد أصدقائه المطلين على نضالات أبنائه المخلصين لفكرته، من أشد المنافحين عن التراب الأردني والمعارضين لفكرة الاستسلام بدعوى اتفاقية لا تخدم إلا العدو، وحاله ما قاله الشهيد أبو علي: إنما عدت لأقاوم لا لأساوم.تحية نضالية خالصة للرفاق في الحزب أضعها من قلب مؤمن بالرسالة في هذه الذكرى العرزيزة مؤملاً أن نحتفي الذكرى القادمة على تراب القدس محررة من كل دنس. ولأن هذه الذكرى تتزامن مع انطلاق انتفاضتنا المجيدة الثالثة فإنني أتقدم من الشهداء، شهداء فلسطين، وشهداء الانتفاضة أجمعين، وشهداء الجبهة، بوعد صادق، أن دمكم سيكون منارتنا في العبور إلى حلمكم، حلمنا، حلم الحزب ورفاقه وأصدقائه، بالعودة، والنضال بكل ما يتوافر من إمكانيات، فإن نضب الرصاص فالسكين بديلنا وإن عزّت السكين فالحجر، وبأجسادنا العارية سنعبر المستحيل إلى فلسطين، ونعاهدهم أن رفاق الهمّ المشترك على الساحة الأردنية سيواصلون الدرب حتى تضيء الشمس عتمة الأفق هناك. كل التحية للرفاق وإلى الأمام بذات العزيمة دائماً.
الصمادي: حزب صاحب مبادرات خلاقة وإبداعية
المهندس عزام الصمادي رئيس اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
أنتهز فرصة قدوم الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس الحزب لأتقدم منكم بالتهنئة بهذه الذكرى، ولأعبر لكم عن كل مشاعر الاحترام والاعتزار التي أحملها سواء على الصعيد الشخصي ويحملها معي كل النقابيين لمواقف الحزب المبدئية تجاه الحركة العمالية الأردنية ودعمه التاريخي والمتواصل لمسيرة هذه الحركة لكي تكون حركة عمالية حرة وديمقراطية ومستقلة وهذا ناتج عن إيمان الحزب بضرورة أن تأخذ الحركة العمالية الأردنية دورها الطليعي في الدفاع عن مصالح العمال والكادحين بوطننا الغالي وأن تمارس دورها الطبيعي في رسم السياسات على الصعيد الوطني.وبهذه المناسبة كذلك إسمحوا لي أن أعبر عن اعتزازي وتقديري لمبادرات الحزب الطليعية والخلاّقة التي يقوم بها على الصعيد الوطني لخدمة جماهير شعبنا وكادحية وأخص بالذكر حملة ذبحتونا وحملة الخبز والديمقراطية لمساهمات هذه الحملات بالتوعية بحقوق الناس وحماية هذه الحقوق.
وختاماً أقدم التهئنة مرة أخرى متمنياً أن تكون الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس حزب الوحدة مناسبة لفتح حوار جدي وديمقراطي بين كافة القوى والشخصيات والفعاليات الديمقراطية في الأردن لبناء جبهة وطنية عريضة لتوحيد كافة الجهود من أجل المساهمة مع كل المخلصين في وطننا الغالي للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد. كل عام وأنتم بالف خير
كراسنة: الوحدة الشعبية ترك بصمات واضحة في الحياة السياسية
الصحفية والكاتبة ربى كراسنه
نبارك بداية لجميع الرفاق والرفيقاتفي حزب الوحدة الشعبية بذكرى تأسيسه ونتمنى أن يستمر عطاء الحزب ومواقفه التي يشهدها الجميع.
ترك حزب الوحدة الشعبية خلال سنوات مضت بصمات واضحة في الحياة السياسية فكان من بين الأحزاب السياسية الذي سجل موقفاً مقدراً إبان الانتخابات النيابية عندما خالف رفاقه اليساريين وقرر مقاطعة الانتخابات لعدم ثقته بوجود حياة سياسية فاعلة وإصلاحات جادة تمكنه من المشاركة. كما ترك حزب الوحدة الشعبية بصمة واضحة ومؤثرة في الحياة الطلابية والجامعية عبر مكتبه الشبابي الذي أسس حملة للدفاع عن حقوق الطلبة باسم “ذبحتونا” وكانت وما زالت الحملة التي أقلقت المسؤولين وباتت سفينة نجاة للطلبة الجامعيين في حل مشاكلهم وقضاياهم.حزب الوحدة الشعبية كان وما يزال من بين الأحزاب السياسية الفاعلة في الساحة الأردنية في مختلف الصعد نتمنى له التقدم في مسيرته الحزبية إلى الأمام.
الشخشير: حان وقت العمل الجاد من أجل وحدة قوى اليسار
الرفيقة تهاني الشخشير رئيسة اتحاد المرأة الأردنية
أهنئكم بعيدكم الخامس والعشرون ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أقول أنكم أثبتم فعلاً رغبتكم الحقيقية في الدفاع عن الحرية والديمقراطية من أجل الوصول إلى أردن وطني ديمقراطي.
ولكني أستغل هذه المناسبة وأقول أنه لا بد لكم من المزيد من النضال ومن الوقوف أمام برامجكم وآليات عملكم لتناسب فئة الشباب والذي أثبت من خلال الواقع والتجربة أنه الخميرة الحقيقية للتغيير والنهوض في المجتمعات. لقد حان الوقت أيها الرفاق للعمل الجاد من أجل وحدة قوى اليسار لكي تقف في مواجهة معسكر اليمين والإمبريالية والصهيونية. ولكم مني كل الاحترام وأتمنى لكم مزيداً من النجاحات.
توبة: حزب الوحدة الشعبية هو من الأحزاب الأردنية القليلة التي يمكن تسميتها بحق حزباً سياسياً
الكاتب والصحفي في جريدة الغد الأستاذ ماجد توبة:
في العيد الفضي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، نتوقف ملياً عند الروح المثابرة والإيجابية تجاه القضايا العامة، التي يحملها ويترجمها العديد من الأصدقاء، وغيرهم ممن لا أعرفهم شخصياً، من أعضاء وقيادات هذا الحزب المحترم. ومن خلال متابعاتي واطلاعي على الخارطة الحزبية الأردنية، بعين المراقب والمحايد، أجزم بأن حزب الوحدة الشعبية هو من الأحزاب الأردنية القليلة التي يمكن تسميتها بحق حزباً سياسياً، له حضوره الفاعل في الساحة السياسية، وفي مختلف القطاعات، الطلابية والنسوية والنقابية وغيرها.
ورغم ضيق الإمكانات، إضافة إلى المعيقات السياسية والأمنية التي تواجه هذا الحزب التقدمي، فإن منصفاً لا يمكن له إلا أن يعترف بأن كل ذلك لم يعق الحزب عن حفر اسمه في خريطة الأحزاب والسياسة والحياة العامة الأردنية. وأجزم، شخصياً، أن ما يقف وراء ذلك، إضافة إلى الفكر والبرنامج السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يحمله الحزب، هو مئات الأعضاء والنشطاء، المؤمنين بدورهم ورسالتهم في الدفاع عن حقوق الشعب الأردني بالحرية والحياة الكريمة، وتفانيهم في العمل ومنح العمل العام الكثير من جهودهم وأوقاتهم، وعلى حساب حياتهم الخاصة، وربما أمنهم الشخصي. لهؤلاء الأعزاء ولحزبهم المحترم.. كل المحبة والمباركة بهذه المناسبة.
الصعوب: “الوحدة الشعبية” يستقي برنامجه من هموم الشعب وتطلعاته المشروعة في الاستقلال الوطني ودحر الاحتلال،
الأستاذ حسني الصعوب:
الرفاق المناضلين في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي أظهرت الحزب بعد مخاضات نضالية طويلة وتجربة تاريخية زادته صلابة وإيمان وإصرار وتلاحم، استقت مناخاتها من هموم الشعب وتطلعاته المشروعة في الاستقلال الوطني ودحر الاحتلال وتعزيز الحرية والديموقراطية والتضامن مع كافة شعوب الأرض لنيل حريتها واسترجاع أرضها، وفي مقدمتهم كفاح الشعب العربي الفلسطيني وهبته المجيدة وشهداءه الأبرار. أتقدم لكم بكل مشاعر الاحترام والاعتزاز بذكرى انطلاقة الحزب الذي ما انفك بمناضليه وكوادره وقواعده وإطار أصدقائه الواسع، من التعبير يومياً عن تطلعات (الناس) وعبّر عنها خير تعبير بمواقف سياسية ناضجة واضحة مفهومة، تستند إلى الواقع وإمكانياته وتجارب الشعوب التي ناضلت من أجل حريتها وبالتصاق حياتي دؤوب مع مطالبها في الديمقراطية والحرية ودحر الاحتلال والإرهاب والطائفية والإقليمية المقيتة. وكانت صحيفة الحزب نداء الوطن الهاتف الذي يخاطب ضمير الشعب وبوصلته المرشدة لتأطير تطلعاته وأفكاره والدليل الصادق في مأويتها الأولى وضعت القاعدة الصلبة لبناء التقدم، والقاموس الذي يحوي هموم الناس ليكون الأردن وطني ديمقراطي بإطاره العربي التقدمي ولتكون القدس بمأذنها نداء للحرية. عشتم وعاش حزبكم، ومزيداً من العمل وعلينا جميعاً أن نلبي نداء الوطن.
حمارنة: حزب الوحدة بتاريخه الكفاحي وتجاربه الوطنية سيكون سنداً لتوحيد وتحشيد القوى الوطنية
الرفيق الدكتور منير حمارنة الأمين العام للحزب الشيوعي سابقاً:
في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، ننتهز هذه المناسبة لنقدم لرفاقنا في حزب الوحدة أحر التهاني الرفاقية مع التمنيات بأن تتوطد مواقع حزبهم المناضل وتتوالى نجاحاته على طريق تحقيق أهدافه وأهداف الحركة الوطنية الأردنية وحركة التحرر العربي.
لقد كان حزب الوحدة الشعبية وما زال عنصراً فعّالاً ونشطاً ومبادراً في الحركة الوطنية الأردنية وشارك بقوة في مختلف فعاليات وأنشطة القوى الوطنية الأردنية على امتداد السنوات المنصرمة، وساهم بدور ملموس في العمل المشترك مع القوى الوطنية والديمقراطية سواءً من خلال لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية، أو لاحقاً من خلال ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية أو بالاشتراك مع العديد من القوى الوطنية.
لقد تمسك حزب الوحدة بثبات بالدفاع عن مصالح الجماهير الشعبية ومن أجل حقها في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة، وفي النضال ضد الغلاء والانحياز ضد جماهير الشعب لمصلحة القوى الكمبرادورية المرتبطة بالرأسمال الأجنبي وبمشاريع الخصخصة والعولمة الرأسمالية. كما تمسك في الدفاع عن حرية الوطن واستقلاله واستقراره وتحرره من قيود التبعية السياسية والاقتصادية والتزم بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في النضال ضد الاحتلال والقوى الصهيونية المجرمة ومن أجل الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وتكنيس الاحتلال المجرم، ويتطابق موقف حزب الوحدة بقوة ووضوح مع مواقف القوى القومية واليسارية في النضال ضد الإرهاب والفكر التكفيري وعن حق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية.
إن الظروف التي تجتازها الشعوب العربية في الوقت الراهن تعتبر من أقسى وأصعب المراحل في تاريخها الحديث، وهذه تتطلب العمل من أجل أوسع حشد وتوحيد للقوى الوطنية والديمقراطية للتصدي للمهام الصعبة التي تواجهنا خاصة التصدي للقوى الإرهابية الظلامية وللتدخل الإمبريالي الصهيوني، ودفاعاً عن الحرية والديمقراطية التي تجري مصادرتها بشكل مكشوف في العديد من الدول العربية.
وإننا على ثقة أن حزب الوحدة بتاريخه الكفاحي وتجاربه الوطنية سيكون سنداً لتوحيد وتحشيد القوى الوطنية لمواجهة المهام الصعبة التي نواجه.