تالياً مداخلة الدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية في الملتقى الاقتصادي الوطني الذي عقده ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، قبل أيام:
يجب النظر الى وضوع الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والقرارات التي أقدمت عليها الحكومة مؤخرا بفرض ضرائب جديدة على أكثر من 160 سلعة ورفع الدعم عن الخبز يجب قراءة هذا الوضع من خلال ما يخصص للمنطقة باستهداف وحدت منطقتنا العربية وحدة كياناتها من جهة واستهداف القضية الفلسطينية من خلال ما يتم التداول عنه “صفقة القرن”.
هذه المطالب ذات طابع وطني تتطلب وحدة كل القوى الشعبية على امتداد جغرافيا الأردن المطالبة بالتصدي لهذه القرارات الامر الذي يفرض علينا البحث عن صيغة ما للعمل المشترك وتوحيد المطالب والاهداف بشكل جماعي.
الحالة الأردنية تفاقم الاحتقان لديها بسبب التعديل الوزاري الأخير لان هذا التعديل كشف عن حجم الاستهتار بمشاعر ومطالب الأردنيين ودلل كذلك على ان الحكومة ماضية في طريقها طريق الرضوخ لشروط صندوق النقد الدولي الامر الذي يجعل من قضية التحرر من التبعية للقوى الرأسمالية من ناحية وادواتها في المنطقة (صندوق النقد والبنك الدولي) من ناحية أخرى مطلبا رئيسيا لا يجوز التساهل والقبول به.
اعتقد أن مطلب حكومة الإنقاذ الوطني التي تأخذ على عاتقها القيام والنهوض بمهمات التغيير الوطني الديموقراطي باتت أكثر من ضرورة يجب التمسك بها والمطالبة بحل مجلس النواب واجراء انتخابات ديموقراطية على أساس قانون انتخاب قانون جديد.
