طلبة الجامعات الاردنية يطالبون باغلاق مقار المؤسسات الامريكية في جامعاتهم
اعتصم مساء اليوم المئات من طلبة الجامعات الاردنية بالقرب من السفارة الامريكية احتجاجاً على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني
واصدر الطلبة بياناً تالياً نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
تقف اليوم الحركة الطلابية الأردنية في هذه اللحظة التاريخية بكل رصيدها التاريخي ومؤسساتها وقواها ، بكل أدواتها و تِعدادها،لتؤكد في ظل القرار المشؤوم الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الموافق 6\12\2017 بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة “للكيان الصهيوني” وقراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ونؤكد إن هذا القرار جاء بالتزامن مع الترويج لما يسمى ” بصفقة القرن ” و محاولة الإدارة الأمريكية لتمريرها و خلق شرق أوسط جديد ينعم بسلام صهيوني امريكي مزعوم يدين محور المقاومة.
و إذ تعي الحركة الطلابية الأردنية جيداً ما هو مطبوعٌ في وجدانها
و أنه لا دولة صهيونية على التراب الفلسطيني وإن اعترف بها كل العالم.
و تعي أيضاً ما للقرار المشؤوم من تبعات واقعية على إدارة المقدسات و واقع المقدسيين وتطور أدوات القمع والاستبداد و الاستطيان الصهيوني لأهالي القدس تحت غطاء أمريكي.
و بناءً عليه نؤكد على ما يلي :
أولا :
ترفض الحركة الطلابية القرار رفضاً قاطعاً وتؤكد على أن القدس هي عاصمة فلسطين و أن لا دولة صهيونية على التراب الفلسطيني وإن الحق في أرض فلسطين حق تاريخي لا يسقط بالتقادم ومع مرور الزمن
ثانيا :
نؤكد على حقنا في الاستمرار في الحِراك الجامعي و الطلابي الرافض للقرار و الداعم للقضية الفلسطينية.
ثالثا :
نؤكد على الوصاية الأردنية للقدس و نثمن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة إلا أننا نطالب بتحركات أكثر جدية ترتقي لمستوى الحدث وأن يتكلم صناع القرار بلغة الشارع الأردني .
رابعا :
نطالب بإغلاق مكاتب المؤسسات الممولة امريكياً في الجامعات الاردنية والتي تعمل على غرس قيم و أفكار المشروع الأمريكي في المنطقة العربية و على رأسها مؤسسة ال USAID .
خامسا :
ترفض الحركة الطلابية كل مسارات التطبيع مع العدو الصهيوني وكل المسارات الرامية بالاعتراف بحق العدو الصهيوني في فلسطين أو جزء منها .
سادساً :
اننا نطالب بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز وكل الإتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني.
سابعاً :
وإننا ندعو ابتداءً من اليوم و حتى إلغاء القرار كل طلاب الجامعات في الأردن وكل فرد في المجتمع الأردني للانتفاض ضد هذا القرار ثأراً للدماء الأردنية و الفلسطينية الطاهرة التي سالت على تراب القدس من كايد مفلح عبيدات إلى سعيد العمرو .
و أخيراً نحن نثق كل الثقة بأبطال القدس الذين سطروا الملاحم في هبة باب الأسباط و أرغموا العدو على الإنسحاب اللامشروط و نقول لهم إننا معكم حتى اللقاء في يوم تحرير كافة أراضينا .
عاش الاردن حراً منيعاً عزيزاً ، و عاشت القدس عاصمةً أبديةً لفسلطين .
و السلام عليكم و رحمة الله