زياد عيتاني “الأردني”
ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على الممثل والكاتب المسرحي والصحفي زياد عيتاني بتهمة التخابر مع العدو الصهيوني.
وذكر بيان الأمن اللبناني أن من ضمن المهام التي تم تكليف عيتاني بها “العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين”.
توقفت كثيراً أمام هذا الخبر والمهمة التي كان مطلوباً من العيتاني تنفيذها.
ألا يستوقفنا هذا الحرص الصهيوني على التطبيع مع الشعوب العربية؟!
ألا يستوقفنا اختيار “فنان” كوميدي ومقبول شعبياً و”ناشط” لتسويق هذا التطبيع؟!
هل يحق لنا أن نسأل كيف كان يسوق هذا العيتاني ما هو مطلوب منه؟ وكيف كان يعمل على تمرير التطبيع مع العدو الصهيوني؟
راقبوا جيداً ما يطرحه البعض في الأردن على شبكات التواصل الاجتماعي لتعلموا جيداً أن “عيتانيين” أردنيين يعيشون بيننا ..
هذه المرحلة عنوانها الرئيسي هو التطبيع، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود كافة القوى الشعبية والوطنية لمواجهة محاولات الصهيونية لاختراقنا والعمل على كشف كافة أأدوات بني صهيون في وطننا الغالي.