استوقفني هذا الكم من التغريدات التي تم اطلاقها من قبل ناشطين أردنيين مباشرة بعيد حادثة #شارلي_ايبدو . أتفهم أن تكون ضد قتل الصحفيين وأستوعب أن ترفض استخدام العنف في مواجهة الفكرة ولكن هذه المغالاة في الاستنكار والادانة وهذه السرعة في التغريد حول الحادث وبهذا الكم من الناشطين لا يمكن ان اشعر ببراءتها. كنت أتمنى أن يقوم مغردونا بتذكير الحكومة الفرنسية بدورها في تشجيع المتطرفين وتصديرهم من اوروبا الى سوريا، وكنت ارجو ان يتم تسليط الضوء على الدور العدواني لفرنسا في ليبيا والذي ادى الى تدميرها وخلق حالة الفوضى وانتشار الجماعات المتطرفة فيها، وكنت آمل ان ينبهوا الى ان ما حدث كان متوقعاً فلندن كانت قد اعلنت سابقاً عن خشيتها من حدوث اعمال “ارهابية” داخل بريطانيا جراء تنامي الفكر المتطرف في المنطقة العربية والذي ما هو الا صنيعة آلة الحرب والاعلام الغربية بقيادة واشنطن ولندن وباريس. نعم ندين ما حدث في #شارلي_ايبدو ونرى ان الفكرة والافكار الخاطئة لا تواجه الا بالفكر. ولكننا في نفس الوقت نراه نتيجة طبيعية لسياسات الغرب في منطقتنا. نعم #jesuisCharlie ولكننا ايضاً وبالضرورة #je_suisSyria #jesuisLebia .. وأيضاً وأيضاً #jesuisPalestine
