بعد الاعتداء عليه وعلى أسرى سجن النفحة، الشعبية تحمل الاحتلال مسؤولية سلامة القائد سعدات
حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة على حياة القائد الأسير أحمد سعدات وجميع الأسرى في سجن نفحة، عقب دفع الاحتلال قوات خاصة إضافية لاقتحام الأقسام في السجن مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أدّت إلى إصابة عدد من الأسرى وحرق عدة زنازين. وأكدت الجبهة على أن الأوضاع في السجن ما زالت مشتعلة ومن المتوقع أن تتدحرج وتنتقل إلى سجون أخرى، خاصة ريمون وبئر السبع بعد إصرار الاسرى هناك على أنهم لن يصمتوا على ما يحدث في نفحة. وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بسرعة التدخل لوقف الهجمة الصهيونية المستمرة حتى الآن في نفحة، التي تنذر بتصعيد خطير في كافة السجون. من جهته دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور رباح مهنا “جميع الرفاق وأبناء شعبنا إلى التصدي بكل الوسائل المتاحة للعدوان الصهيوني المستمر على السجون“. وأعتبر مهنا في تصريحات عبر صفحته على الفيسبوك ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المناضلين في سجن نفحة ومن ضمنهم القائد أحمد سعدات، يتوازى مع الاعتداءات الصهيونية المستمرة على القدس والأقصى“. وطالب مهنا الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لاتخاذ موقف صارم ضد هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة.