نفذ المتضررون من حادثة انهيار مباني في جبل الجوفة وقفة احتجاجية أمام الشقق المفروشة التي استأجرتها وزارةالتنمية الاجتماعية لهم مؤقتاً، وطالبتهم بمغادرتها مساء اليوم. وطالب المعتصمون لجنة المتضررين الحكومة بسرعة اتخاذ قرار برفع الأنقاض عن المباني، والمباشرة بإعادة بناء المساكن وإعادتهم لهم. كما أبدوا رفضهم للقرار الحكومي المتعلق باخلائهم من الشقق المفروشة التي قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتأمينها لهم، وتقديم مبلغ بسقف (150) دينار للعائلة الواحدة لاستئجار شقق لعائلاتهم، مؤكدين أن هذا المبلغ لا يكفي في ظل ارتفاع إيجارات الشقق وخاصة أنهم يتحدثون عن عائلات تتكون بالحد الادنى من ستة أفراد.
وشارك الرفيقان خليل عليان عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية، والرفيق فاروق سحويل مسؤول منطقة عمان الثانية في الحزب المعتصمين وقفتهم الاحتجاجية، فيما تابع الرفيق المهندس سمير الشيخ تطورات الشكوى التي قدمها الأهالي لنقابة المهندسين وإمكانيات مساهمة النقابة في علاج القضية. هذا ويواصل الأهالي المتضررون فعالياتهم الاحتجاجية، حيث ستقام وقفة احتجاجية ظهر يوم الجمعة القادم في مكان انهيار المباني للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم.
وكان المتضررون من أصحاب الشقق قد سجلوا قصور الجهات الرسمية في متابعة قضيتهم ( أمانة عمان ووزارة الأشغال) حيث أنه لم يحصل أي شئ في موقع الأبنية المنهارة بعد أن تحولت منازلهم الى كوم ركام.
وتحدث أصحاب الشقق التي تعرضت للانهيار عن أن السبب الاساسي لانهيار البنايات حسب رأيهم هو شبكة الصرف الصحي، والتي كان فيها خلل منذ إنشائها ، حيث تقدم أصحاب الشقق بشكاوي عديدة لأمانة عمان وشركة “مياهنا” ، لم يتم الاستجابة لشكواهم ، ولم يتم معالجة الخلل وهذا السبب أكده لهم وزير الاشغال العامة أثناء زيارته للموقع في اليوم التالي للانهيار، وبالتالي فإن باقي العمارات المجاورة مهددة بالانهيار .
[justified_image_grid facebook_id=837903202891783 facebook_album=1597257803622982]
