Uncategorizedبيانات وتصريحات الحزب

الوحدة الشعبية: مجلس النواب انحاز لمصالح ضيقة على حساب مصلحة الوطن والمواطن

ينعي المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني القائد الأممي فيدل كاسترو الرئيس السابق لجمهورية كوبا وقائد الثورة فيها.

ويرى الحزب أن شعوب أمريكا اللاتينية والأمة العربية وكافة أحرار العالم فقدوا مناضلاً أممياً وعلامة فارقة في التاريخ المعاصر، جابهت أعتى دول العالم الإمبريالية بكل عزيمة وإرادة ثورية. وجعل من بلده على الرغم من صغر حجمها والحصار الاقتصادي الأمريكي عليها، دولة رائدة في شتى المجالات وعلى رأسها المجال الطبي والتقني والرياضي.

لقد خسرنا بوفاة “فيدل” أحد أهم المناصرين والداعمين الحقيقيين لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. هذا الرجل الذي استطاع أن يخلق حالة من التضامن مع أمتنا العربية والقضية الفلسطينية في معظم دول أمريكا اللاتينية.

ويتقدم الحزب من الحكومة الكوبية والشعب الكوبي بخالص مشاعر العزاء والمواساة لفقدان الرفيق القائد فيدل كاسترو

كما توقف المكتب السياسي للحزب في اجتماع الذي عقده يوم أمس أمام جملة من المستجدات على الصعيد المحلي:

1_ على صعيد الحريات: يبدي الحزب استياءه من هذا الإصرار الحكومي على الاستمرار في قمع أية فعاليات متعلقة باتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني. وفي هذا السياق فإن المكتب السياسي للحزب يعرب عن استنكاره لمنع محافظ الزرقاء مسيرة كانت تنوي حملة غاز العدو احتلال تنظيمها في مدينة الزرقاء ظهر يوم الجمعة الماضي، في خطوة عرفية تخالف الدستور وقانون الاجتماعات العامة.

إننا نؤكد على الحق في تنظيم الاحتجاجات السلمية المناهضة لاتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني. إن الحزب وكافة القوى الوطنية والتقدمية والشعبية ستعمل على مواصلة نضالاتها بكافة الطرق والوسائل السلمية المشروعة لإسقاط اتفاقية الغاز ولن تثنينا أدوات قمعية تعودنا عليها سابقاً.

2_ على صعيد العنف الجامعي: يعرب المكتب السياسي للحزب عن أسفه للأحداث المؤسفة التي وقعت في الجامعة الأردنية الأسبوع الماضي وامتدت لأربعة أيام واستخدام الأسلحة البيضاء وإطلاق الأعيرة النارية أثناء هذه الأحداث.

ويؤكد الحزب أن إدارة الجامعة مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات بحق المتسببين بالمشاجرة من طلبة وحرس جامعي، كما أن على مجلس التعليم العالي وضع استراتيجية وطنية لمجابهة العنف الجامعي يكون أساسها رفع مستوى الوعي الطلابي من خلال تعزيز النشاطات اللامنهجية وإعادة النظر في أنظمة التأديب بما يسمح للعمل السياسي داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى تفعيل دور مجالس واتحادات الطلبة في الجامعات وكليات المجتمع.

إن ما جرى في الجامعة الأردنية ليس مجرد مشاجرة طلاببية عادية، إنما هو انعكاس لمجموعة من السياسات الحكومية والأمنية عبر سنين طويلة استهدفت وجود القوى الطلابية الديمقراطية داخل الجامعات.

3_ على صعيد مجلس النواب:   يبدي المكتب السياسي للحزب أسفه لقيام مجلس النواب بإعطاء الثقة لحكومة وضعت في برنامجها أولوية الغاز الصهيوني في .خيارات الطاقة، وجعلت من زيادة ضريبة المبيعات على السلع الأساسية واستهداف الطبقة الفقيرة والمتوسطة الوسيلة الوحيدة لسد العجز في ميزانيتها.

وكنا في حزب الوحدة الشعبية قد وجهنا مذكرات شخصية لكافة النواب، طرحنا فيها ما يعانيه وسيعانيه المواطن الأردني جراء السايسات الاقتصادية لهذه الحكومة، وطالبنا السادة النواب بضرورة ربط أي ثقة بهذه الحكومة بشرطين: وقف أي توجه لرفع أسعار الكهرباء والسلع الأساسية والأدوية وغيرها، وإلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني. وعلى الرغم من أن رد رئيس الوزراء على خطابات النواب لم يشر إلى التزام الحكومة بهذين الشرطين، إلا أن مجلس النواب آثر أن ينحاز لمصالح ضيقة على حساب مصلحة الوطن والمواطن.

   حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

28 تشرين ثاني 2016

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى