اختتمت يوم أول من أمس في عمان مراسم تقبل التعازي بوفاة الرفيق تيسير قبعة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.
ووفد إلى بيت العزاء المئات من الشخصيات الرسمية والشعبية الأردنية والفلسطينية إضافة إلى رفاق وأصدقاء الرفيق المرحوم تيسير قبعة.
وكان المئات قد شاركوا في مراسم دفن الرفيق قبعة وسط حضور رسمي وشعبي كبير، حيث ودعت جماهير الاردن وفلسطين ظهر يوم الجمعة الرفيق تيسير قبعة الذي توفي يوم الخميس 21 تموز 2016.
وألقى كل من الأخ نجيب القدومي أمين سر حركة فتح في الأردن والدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطيالأردني كلمات في مراسم تشييع الرفيق.
وفي كلمة رفاق وأصدقاء الشهيد تيسير قبعة، أكد الرفيق الدكتور سعيد ذياب إلى تيسير قبعة هو أحد أهم الرواد الذين ساهموا في وضع المدماك الرئيسي لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما أنه كان رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين حيث لعب أثناء توليه رئاسة الاتحاد دوراً كبيراً في وضع القضية الفلسطينية في مكانها المطلوب.
وأضاف الدكتور ذياب أن الرفيق تيسير قبعة جال القارات الخمس أثناء توليه مسؤولية الدائرة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للتحالف مع كل القوى التقدمية واليسارية وبحث دعمها للقضية الفلسطينية. كما شارك الرفيق قبعة في كل اللقاءات مع كل برلمانات العالم لبحث دعم القضية الفلسطينية وذلك أثناء توليه مهام نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.
وختم الرفيق الدكتور سعيد ذياب كلمته بالتحية لأرواح الشهداء ورفاق درب تيسير قبعة : جورج حبش وغسان كنفاني ووديع حداد وكافة شهداء الثورة الفلسطينية.
[justified_image_grid flickr_user=142334207@N06 flickr_photoset=72157670822595271]
