رحب الكيان الصهيوني بقرار الأردن، بالإشارة إلى اسم “إسرائيل” على الخرائط في مادة الجغرافيا التي تدرس في المناهج التعليمية الأردنية.
وقال تسفي يحزكيلي، معلق الشؤون العربية في قناة التلفزة العاشرة، إن القرار يعد “هزة أرضية” في كل ما يتعلق بالموقف العربي من الكيان الصهيوني مشيراً إلى أن “هذه الخطوة تفتح الباب على مصراعيه أمام تغيير المواقف الفكرية والثقافية والنفسية من الكيان الغاصب.
وخلال مشاركته في برنامج “لندن كيرشنباوم”، الذي بثته القناة الخميس الماضي، قال يحزكيلي إنه على الرغم من ردة الفعل الجماهيرية الغاضبة إلا أن القرار سيطبق.
التطبيع على المكشوف أصبح السمة الرئيسية للحكومة وعلى كافة الأصعدة من البضائع الصهيونية التي تمتلئ بها أسواقنا، الى الوفود التي تذهب للكيان الصهيوني تحت مسميات متعددة ويتم استغلالها أبشع استغلال للتأثير على الرأي العام الأردني، الى صفقة الغاز، الى توقيع اتفاقية ناقل البحرين.
معاهدة وادي عربة شكلت نقطة التحول لفتح الباب واسعاً للاعتراف بالكيان الصهيوني، وفتحت أبواب الأردن مشرعة أمامه.
الرأي الشعبي يرفض المعاهدة وكل نتائجها واستحقاقاتها التي فرضت على الأردن، وسيستمر النضال حتى اسقاطها.
