اعتقال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلّة ناصر اللحام، وتحطيم محتويات منزله

تصريح صحفي صادر عن دائرة الثقافة والإعلام الحزبي في حزب الوحدة الشعبية

تندد “الدائرة” بقيام سلطات الإحتلال فجر اليوم الإثنين، بإعتقال الزميل ناصر اللحام، مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلّة، وقيامها بتحطم محتويات منزله في بيت لحم في الضفة الغربية، ومصادرة مقتنياته الهاتفية والإلكترونية. وكانت نفس السلطات المجرمة قد قامت في منتصف العام الماضي بمنع قناة الميادين من العمل والبث المرئي والإلكتروني في الأرض المحتلة.

هذا الإعتقال الإجرامي يفضح حالة القلق والهستيريا المسيطرة على حكومة الإحتلال من تأثيرات قوة الإعلام الملتزم الحر، والكلمة والصورة الصادقة، ومحاولات هذه الحكومة الإرهابية في لجم الحقيقة ومنعها من تعرية جرائم التدمير والإبادة الجماعية الجارية تحت سمع ونظر العالم في قطاع غزة، وعمليات القتل والتدمير والسطو على أراضي الضفة الفلسطينية.
نحن في دائرة الثقافة والإعلام الحزبي في حزب الوحدة الشعبية، ندعم “الميادين”، ونقف إلى جانبها، وكلنا ثقة بأنها ستبقى متمسكة بموقفها الإعلامي المبدئي والأخلاقي والإنساني، بالإنحياز إلى الشعب الفلسطيني وقضيته، ومنحازة إلى قضايا الشعوب، ومستمرة في إظهار التضامن العالمي أينما كان مع غزة وأهلها، وصمود شعبها وبسالته، وإبراز إنجازات المقاومة، وما تقدمة جبهات الإسناد دعماً لغزة وأهلها ومقاومتها، ومتمسكة برفضها لكافة أشكال التطبيع مع الإحتلال أو الترويج لخطابه أو الخضوع لإملاءاته.
تجدد دائرة الثقافة والإعلام شجبها ورفضها المطلق لجرائم الإحتلال، وتدعو أحرار العرب والعالم إلى التعبير عن رفض سياسات الاحتلال الممنهجة والمستمرّة ضد الصحافة وكل العاملين في المجال الإعلامي، وضرورة إدانة العدو، ومحاكمتة على جرائمه الهمجية المتواصلة.

النصر للشعوب المناضلة
الحرية للكلمة الحرة

دائرة الثقافة والإعلام الحزبية/
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 7 تموز 2025.