الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حقها في الدفاع عن نفسها

تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية

إدانة العدوان الصهيوني على إيران وتأكيد حقها في الدفاع عن نفسها

هذا العدوان الذي يحظى بدعم أمريكي يشكل اعتداءً صارخاً على القانون الدولي

توقف المكتب السياسي في اجتماعه الدوري أمام أبرز المستجدات على الصعيد الإقليمي المتمثل بالعدوان الصهيوني على جمهورية إيران وسجل الموقف التالي:

أدان المكتب السياسي للحزب العدوان الصهيوني على جمهورية إيران الإسلامية، وأكد على حقها بالدفاع عن نفسها وتطوير قدراتها العسكرية والعلمية في مواجهة العدوان والغطرسة الصهيونية الأمريكية التي تعكس طبيعة الصراع في المنطقة المتمثل في سعي التحالف الأمريكي الصهيوني لفرض رؤيته في شرق أوسط جديد يتسيده الكيان الصهيوني المجرم، وإطلاق يده لفرض هيمنته على دول المنطقة، وتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على لبنان وسورية.

وأشار المكتب السياسي أن هذا العدوان يشكل اعتداءً صارخاً على القانون الدولي، ويفضح مواقف كل الدول التي أيدت العدوان أو صمتت إرضاء للسيد الأمريكي، ولما جاء الرد الإيراني بدأت تكرر عبارة حق “اسرائيل” في الدفاع عن نفسها.

وأضاف المكتب السياسي إن التحالف المعادي رغم كل ما يمتلكه من قدرات وإمكانيات عسكرية وتكنولوجية الذي فشل بهزيمة المقاومة في فلسطين على مدار ما يقارب من عامين رغم كل جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وعدم قدرته على إنهاء المقاومة في لبنان واليمن، لن يستطيع إخضاع إيران الدولة المغروسة في الجغرافيا والتاريخ والحضارة الإنسانية، والتي امتلكت مشروعها وطورت امكانياتها العلمية والتكنولوجية والعسكرية لن تكون لقمة سائغة للكيان الصهيوني، وقد كشفت الأيام الأولى من هذا العدوان قدرة القيادة السياسية والعسكرية الإيرانية على استيعاب الضربة الاستباقية للعدو الصهيوني، وامتلاك زمام المبادرة بتوجيه ضربات قوية في عمق الكيان ومراكزه العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية، وزرع الرعب في صفوف قطعان المستوطنين الصهاينة الذين يبحثون الآن عن ملجأ يأويهم، وعن طريق للهروب والفرار من جحيم النار التي تصبها الصواريخ الإيرانية على رؤوسهم.

واعتبر المكتب السياسي أن ما يجري الآن معركة فاصلة يترتب على نتائجها مستقبل المنطقة العربية والإقليم، الأمر الذي يفرض على كل الدول العربية ودفاعاً عن مصالحها الوطنية والقومية الوقوف مع إيران وحقها في الدفاع عن نفسها ومستقبلها ومستقبل المنطقة في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستيطاني الذي لا يستثني أحداً، ومخاطره تشمل الجميع.

وتوجه المكتب السياسي للحزب بالتحية لليمن العربي المقاوم الذي وقف الى جانب الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته، ولم تثنيه عن موقفه كل الاعتداءات الأمريكية والصهيونية التي تعرض لها على منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه دعمه لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان الصهيوني.

وختم المكتب السياسي أنه وبالنظر الى المخاطر الذي يمثله الكيان الصهيوني على الأردن ومصالحه الوطنية والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، تجعل من مهمة بناء الجبهة الوطنية الشعبية الأردنية ضرورة وطنية لتوحيد الجهود دفاعاً عن الأردن وعروبته وسيادته

عمان في 17/6/2025
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني