متى ينفض سامر النفاق والمنافقين؟

هناك أناس وجدوا ضالتهم في النفاق، المنافق في جوهره يتصرف تحت وطأة الدونية المتحكمة فيه، لذا يبذل قصارى جهده بالتقرب من ذوي النفوذ ويشرع في قول ما لا يعتقد به، من أجل تحقيق مآربه الخاصة.
على العموم ستهدأ النفوس وتأخذ الأمور مجراها الطبيعي، وتتوضح كل الأمور والبواعث الحقيقية لكل ما نعيش، ونكتشف زيف من تنافخوا دفاعا عن الذات الجمعية زورا وبهتانا.هؤلاء لا يفهمون أن الديمقراطي الحقيقي هو من يتفانى في الدفاع عن حق الأخر بقول رأيه، واحترام هذا الرأي، الإنسان الحقيقي من يتعلم الدفاع عن الأخر، ويعلم أبنائه معنى الإيثار والدفاع عن المظلوم، بهذه المُثُل نبني مجتمعا ديناميكيا وفاعلا.
على العموم علينا أن ندرك أننا أمام مخاطر جمة تفترض منا الابتعاد عن الخفة في التعامل مع التحديات، وأن ندرك بأن الخطرالحقيقي هو ما يمثله الكيان الصهيوني، وأنه علينا أن نحول هذه التحديات وهذا الخطر إلى فرص وعوامل تعزيز اللحمة الوطنية لبناء قوانا الذاتية وتحصين منعتنا الذاتية، ونصون الأردن وندعم فلسطين.