مقالات

كل تصريحات الشجب والاستنكار لا تساوي رمي حجر على الاحتلال

الاحتلال الصـ.ـهيوني ينفذ حرب اباده للشعب الفلسطيني على أرض فلسطين عامه وقطاع غزه خاصه، لا توجد عائله فلسطينية الا تضررت بهذه الإبادة فسكان غزه غالبيتهم لاجئين من مختلف مناطق فلسطين التاريخية.

يجري هذا الإجرام بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء في حين يمنع الاحتلال ادخال المياه والطعام والعلاج للقاع المحاصر، كما تم تدمير المستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس وتدمير البيوت على ساكنيها كل ذلك يجري أمام العالم أجمع والاحتلال الصهيوني مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية وبض الدول الغربية ومع كل هذا الإجرام والتطهير العرقي فإن أمريكا والدول الغربية تقول إن ما يقوم به الاحتلال هو دفاعا عن النفس.

انها قمة الحقارة والنفاق والكيل بمكاييل متعددة وترجمه لانحيازهم للعدو الصهيوني. أما باقي دول العالم والمؤسسات الدولية فأغلبهم يدلون بتصريحات لا قيمه لها.

البعض يعرب عن قلقه في حين يدين اخر ممارسات الاحتلال وبعضهم يدين باشد العبارات وآخرين يكتفوا بالاستنكار.

أما الاحتلال فلا يقيم وزنا لكل التصريحات التي تصدر عن هذه الدول والمؤسسات الدولية المختلفة لأنه يدرك أن كل التصريحات لا تساوي رمي حجر على جنود الاحتلال، والأغرب من ذلك أن كل دولة تطالب المجتمع الدولي للتدخل وهذه أسطوانة مشروخة أصبحت مجالا للتندر لدى الناس كونها تصريحات لا يرافقها فعل يؤثر على الاحتلال.

فالشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب اباده وحشيه فاقت جرائم النازية يحتاج إلى خطوات عمليه من هذه الدولة او تلك قيل هذه التصريحات وعندها تكون المطالبة للمجتمع الدولي في مكانها وأعتقد أن مرد ذلك أن هناك من لا يريد للشعب الفلسطيني الانتصار.

في حين أن آخرين يخشون نصره الشعب الفلسطيني لأن هذا الفعل يزعج ويغضب الولايات المتحدة الأمريكية.

أن الخوف والعجز قد شكلا أحد أسباب استمرار العدو بحرب الإبادة الذي يجري على الأرض الفلسطينية وخاصه في قطاع غزه.

أما من يواجهون حرب الإبادة بالصمود والتحدي فليس أمامهم من خيار سوى المزيد من الصمود والمواجهة للاحتلال والانتصار عليه لإيمانهم بحقهم في التحرر والاستقلال ايوه بكل شعوب العالم والانتصار دائما للشعوب المناضلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى