“ملتقى دعم المقــ.ـاومة” يدين الشراكة الأمريكية في العدوان الصــ.ـهيوني وحرب الإبادة الجماعية في غزة ولبنان

بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقـ.ـاومة وحماية الوطن

مع دخول العـ.ـدوان الصهيـ.ـوني الإجرامـ.ـي على لبنان أسبوعه الرابع ومرور 389 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتـ.ـلال ضد الشعب الفلسـ.ـطيني في غـ.ـزة يؤكد كل من الشعب الفلسطينـ.ـي واللبناني تمسكهم بخيار المقـ.ـاومة التي تكبد الاحـ.ـتلال خسائر فادحة وتعمق من الأزمة التي يعيشها الكيـ.ـان المجـ.ـرم الذي يلجأ لنهج القتـ.ـل وارتكاب جـ.ـرائم الحـ.ـرب والتدميـ.ـر لمختلف مقومات الحياة لا سيما فمما أسفر عن استشـ.ـهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة اكثر من 110 آلاف آخرين، واستشـ.ـهاد نحو 2800 لبناني وإصابة أكثر من 12 ألفاً وسط دعم أمريكي وغربي مطلق للاحتـ.ـلال وصمت رسمي عربي مخز.

ويشيد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بالعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة اللبنانية ضد جنود الاحتلال وفي عمق الكيان الصهيوني، والعمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية وفي عمق الكيان الصهيوني والتي كان آخرها عملية الدهس الاي نفذها سائق شاحنة من فلسطينيي الداخل وأسفرت عن قتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال قرب تل أبيب.

ويستنكر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الاعتداء الصهيوني الإجرامي ضد إيران بشراكة أمريكية في هذا العدوان الذي جاء بعد رد ايران على جريمة اغتيال الشهيد القائد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مما يؤكد على عقلية الإجرام والعدوان والبلطجة الصهيونية والأمريكية وانتهاك سيادة الدول، فيما يثمن الملتقى الوطني لدعم المقاومة الموقف الرسمي الأردني الحازم تجاه منع استخدام أجواءه في أي عدوان صهيوني ضد دول المنطقة.

إن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إذ يدين الموقف الأمريكي الشريك مع الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية والعدوان ضد كل من فلسطين ولبنان، فإنه يؤكد على ما يلي:

١) ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية بمختلف الوسائل على قاعدة أن إنتصار المقاومة هو عنصر قوة للأمة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوأمريكي، ودعم كافة جبهات إسناد المقاومة في العراق واليمن.

٢) نطالب الجانب الرسمي بالانحياز لإرادة الشعب الأردني الذي يرى في العدو الصهيوني تهديداً وجودياً للأردن وهو ما تعبر عنه التصريحات المتكررة لوزير المالية الصهيوني وغيره من قادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات فاعلة تتجاوز بيانات الشجب والإدانة تجاه مخططات التهجير التي يمارسها الاحتلال في شمال غزة وفي الضفة الغربية والتي تمثل إعلان حرب ضد الأردن، عبر وقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وإعلان التعبئة الداخلية عسكرياً ومجتمعياً وفرض التجنيد الإجباري وعودة العمل بنظام خدمة العلم ليكون الشعب الأردني رديفاً لنشامى الجيش العربي في التصدي للمشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي.

٣) يستنكر الملتقى الوطني لدعم المقاومة قرار الكنيست الصهيوني منع أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” مما سيساهم بتعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ويأتي ضمن مخطط تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، فيما نثمن الموقف الأردني الذي طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة هذا الملف والتحذير من تداعياته الخطيرة على الوضع الإنساني في غزة، والتحرك لوقف العدوان على القطاع.

٤) يجدد الملتقى الوطني لدعم المقاومة مطالبته ببناء رؤية وطنية لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التهديد الصهيوني، والإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية الفعاليات المنددة بالعدوان على غزة والمعتقلين على خلفية العملية التي نفذها الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة ضد جنود الاحتلال في منطقة البحر الميت انتصاراً للشعب الفلسطيني مع ضرورة العمل على استعادة جثامينهم إلى ذويهم، والإفراج عن معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير ودعم المقاومة الفلسطينية، ووقف أي ممارسات تسيء لصورة الأردن كأحد جبهات إسناد صمود الشعب الفلسطيني وتذليل كافة العقبات أمام الفعاليات المنددة بالعدوان والمعبرة عن دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

٥) نثمن استمرار الحراك الشعبي الأردني انتصاراً للشعب الفلسطيني واللبناني ومقاومته ضد الاحتلال، وندعو الأردنيين لمواصلة هذا الحراك بمختلف أشكاله ودعم المقاومة الفلسطينية بمختلف الوسائل الممكنة، وتكثيف الجهد الإغاثي رسمياً وشعبياً في مواجهة حرب التجويع التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

عمان 29-10-2024