نداؤنا

الحياة موقف

الحياة موقف، وموقف الانسان ليس الا انعكاسا لفكرة متجذرة في نفسه، وتعبيرا عن تراكم لخبرات ومعارف وتربية ونشأة الانسان.

المقاومة بحد ذاتها موقف ينسجم مع فطرة الانسان وممارسته لحق كفلته كل الشرائع برفض الظلم ورفض الاحتلال وكل اشكال الاستغلال والعبودية،

اذن المقاومة في جوهرها تعبيرا عن انسانية الانسان وحرصه أن يكون سيدا وحرا، بالمقابل فإن رفض المقاومة واستهدافها والمساس برموزها واعضائها في جوهرها دعوة للخنوع والاستسلام والرضا بالعبودية والتفريط بالسيادة الوطنية.

فالاصوات التي اعتادت الردح والتشكيك بالمقاومة ليست الا اصوات الطفيليات التي نشات ونمت على فتات ما يقدمة لها مشغلوها.

هذة الاصوات وجدت في هذا الدور القذر ضالتها في الترويج للخنوع والتكسب الرخيص من ذلك الدور.

اخيرا مهما حاول هؤلاء ومشغليهم وضع العصي في درب النضال، فإنني اثق ان مسيرة المقاومة تزداد اتساعا وان المقاومين يزدادون ايمانا بحقهم بالمقاومة وبحتمية الانتصار,

هي البشائر من كل مكان من صنعاء وبغداد من الضاحية الجنوبية ومن غزة من الاغوار.

فالجماهير محتقنة وتترقب اللحظة التي يتسنى لها ممارسة الانتصار لغزة واهلها وشعب فلسطين ولبنان المقاومين.

لم يكن الشهيدان قواس وابو غزالة الا الانعكاس الانقى لما يختلج في صدور الشباب الاردني.

فالصمت اصلا مستغرب فالأردن هو التوأم لفلسطين، والاردن كان في كل مراحل نضاله عروبيا بامتياز.

لروح الجازي والقواس وابو غزالة الرحمة ولهم المجد والخلود

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى