تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
فُجِع حزب الوحدة الشعبية، والشعب الأردني بالعدوان “الاسر.ا.ئيلي” الهمجي الذي وقع بعد ظهر أمس الثلاثاء، بحق لبنان وشعبه وسيادته، عبر تفجير مئات من أجهزة تلقي الرسائل النصية، في مناطق لبنانية مختلفة، وأصاب عددا كبيرا من المدنيين العاملين في وحدات ومؤسسات حز.ب .الله الخدمية.
وقد أدت هذه الانفجارات الإجرامية إلى استشهاد عدد من المواطنين من بينهم طفلة، وإصابة عدد كبير آخر بجروح مختلفة.
نعبر عن تأثرنا وحزننا الشديدين على سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا الأبرياء في صفوف الشعب اللبناني الشقيق،
ونضم صوتنا إلى جانب صوت المقاومة اللبنانية بتحميل العدو الصهيوني وشركائه المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، الأمر الذي يكشف مدى وحشية العدو، ويعبر عن الأزمة العميقة التي يعيشها المعسكر المعادي، ويضيف عملا إجراميا جديدا على تاريخه المجبول بالإجرام.
إن شهداء وجرحى لبنان هم عنوان صمودنا وتضحياتنا وعنوان فخرنا على طريق القدس، وانتصارا لأهلنا الصامدين في قطاع غزة وكل فلسطين.
نقدم صادق مشاعر العزاء والمواساة لشعبنا اللبناني الحبيب، ونعبر عن ثقتنا الكبيرة بأن المقـاومة في لبنان، والمقاومة بكافة أطرافها ووحداتها تقف في أعلى درجات جاهزيتها للدفاع عن حواضنها الشعبية، وعن لبنان وشعبه الصامد، وأن هذا العدو الغادر سينال بالتأكيد القصاص العادل على هذا العدوان الآثم، وكل الاعتداءات على شعوبنا في الإقليم.
عاش لبنان عزيزا عربيا.
النصر للشعوب المناضلة.
عمان في 18 أيلول 2024