ملتقى دعم المقاومة يدعو لإجراءات رسمية فاعلة تجاه التهديدات التي كشفتها تصريحات ترامب حول توسيع حدود الكيان الصهيوني
أكد ضرورة استمرار الحراك الشعبي ودعا لفعاليات واسعة بعنوان “بدعم المقاومة نحمي الأردن ونواجه تصريحات ترامب”
أكد ضرورة تكثيف جهود الإغاثة رسمياً وشعبياً في مواجهة حرب التجويع في غزة
استنكر الدور الأمريكي وتواطئ أطراف عربية ضد المقاومة لدفعها للرضوخ لشروط الاحتلال
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
فيما تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة قتلاً وتجويعاً وتدميراً لكافة مقومات الحياة على مدى 318 يوماً بدعم أمريكي غربي وصمت وتواطئ دولي وعربي رسمي تجاه هذه المحرقة التي ترتكب في غزة، يؤكد الشعب الفلسطيني صموده على أرضه وتمسكه بخيار المقاومة التي تلحق خسائر فادحة بجنود الاحتلال حتى اندحار العدوان المجرم.
ويرى الملتقى الوطني لدعم المقاومة أن ما يجري من محادثات في قطر حول مفاوضات الهدنة واستمرار الكيان الصهيوني في المراوغة والتلاعب الأمريكي بالتفاهمات السابقة التي تم التوصل إليها في المحادثات السابقة في 2 تموز والتي أكدت فيها المقاومة تمسكها بمطالب الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من فطاع غزة ووقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع، إنما تهدف لإنقاذ الكيان مما يواجهه من حالة انهيار داخلي عكس أحد مظاهرها هروب أكثر من مليون صهيوني منذ السابع من اكتوبر في ظل استمرار حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة في غزة وفي شمال فلسطين والضفة الغربية والداخل الفلسطيني ضد الاحتلال، كما أن آلية هذه المفاوضات وعدم جديتها باتت تخدم مخطط نتنياهو لشراء الوقت واستمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، فيما انتقل دور بعض الأنظمة العربية من حالة التخاذل تجاه ما يجري من مجازر في غزة إلى حالة التواطئ على المقاومة ودفعها للرضوخ لشروط الكيان الصهيوني، وتحقيق أهداف الإدارة الأمريكية التي تواصل تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح لقتل الفلسطينيين وتسعى لامتصاص الضغوط الداخلية والعالمية تجاه وقف العدوان لا سيما في ظل موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية والخشية من توسيع الصراع في المنطقة وترقب رد محور المقاومة على جرائم الاحتلال.
وإننا في هذا الصدد نؤكد على ما يلي :
١) يستنكر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تصريحات المرشح للإنتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب حول توسيع حدود الكيان الصهيوني والتي تعني تهديداً صريحاً الأردن وسيادته وترابه الوطني، بما يتماهى مع أوهام اليمين الصهيوني في حكومة نتنياهو، الأمر الذي يتطلب من الجانب الرسمي الأردني اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة تتجاوز بيانات الشجب والإدانة ووضع رؤية وطنية لمواجهة هذا التهديد الصهيوني الذي بدأت إرهاصاته عبر ما يمارسه الاحتلال في الضفة الغربية من جرائم حرب وقتل وتهجير يستهدف الأردن.
٢) يحيي الملتقى الوطني لدعم المقاومة تصاعد أعمال المقاومة في الضفة الغربية وفي داخل الكيان الصهيوني والتي تأتي كرد طبيعي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ونجدد مطالبة السلطة الفلسطينية بالانحياز لنبض الشارع الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير.
٣) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على ضرورة استمرار زخم التأييد الشعبي في مختلف دول العالم انتصاراً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الصهيوني المجرم، كما يهيب الملتقى بالشعب الأردني مواصلة حراكه بمختلف أشكاله وعلى إمتداد محافظات الأردن تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت تجاه دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ولتكون فعاليات هذا الأسبوع تحت عنوان ” بدعم المقاومة ،نحمي الأردن ونواجه تصريحات ترامب”.
٤) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والمبادرات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل استمرار حرب التجويع التي تمارس بحقه وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 19-8-2024