الحراك في الأردن.. بوصلة عربية رغم محاولات الشيطنة
شكل الحراك الأردني اسنادًا لفلسطين، نقطة تحوّل كبيرة انعكست على أبناء غزة الصامدين، ليس هذا فحسب بل شكلت غزة ومقاومتها، عنوانا مركزيا في الهتافات والشعارات وترتيب أولويات العمل الشعبي اسنادا لفلسطين ضد العدوان الاسرائيلي الهمجي.
استمرار الحراك ومحاصرة سفارة الكيان الصهيوني شكل ركيزة أساسية وثابتة، مع تنوع واختلاف الشعارات التي طالبت بإيقاف الجسر البري حينا، و إنهاء معاهدات وادي عربة ومابدها حيناً آخر. إضافة الى دعم المقاطعة واستمرارها، والمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي والناشطيين السياسين فورا.
بالإضافة الى استمرار وقفة الكالوتي، دعى الملتقى الوطني لدعم المقاومة الى مسيرة جماهيرية حاشدة من وسط البلد انطلقت بعد صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان الموافق 5 نيسان 2024، بمناسبة “يوم القدس”.
وفي ذات السياق من الأنشطة والتحركات المساندة، عقدت اللجنة الوطنية لنقابة أطباء الأسنان الأردنية ورشة عمل تحت عنوان ” ماذا نقاطع وكيف ولماذا”؟ وشارك بالورشة فعاليات نقابية وحزبية وشبابية اشادت فيها باستمرار المقاطعة وتفعيلها بكل السبل والوسائل، كما دعت الى تشكيل مرجعية وطنية موحدة تعنى بالمقاطعة.
وبموازاة استمرار الحراك الأردني وصعوده شكلا ومضمونا، استمرت التضييقات الأمنية على المتظاهرين، كما استمرت الاعتقالات للناشطين والحزبيين.