وفد من الوحدة الشعبية ورفاق أمميون يزورون ضريح الحكيم جورج حبش في الذكرى 16 على رحيله
قام وفد من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني يتقدمه نائب الأمين العام د. عصام الخواجا، وعدد من الرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والرقابة الحزبية وشبيبة الحزب ورابطة المرأة الاردنية ومشاركة أصدقاء أمميون ، ظهر يوم أمس بزيارة ضريح الحكيم جورج حبش.
وقد ألقى نائب الأمين العام كلمة بهذه المناسبة مستذكراً سيرة ومسيرة الحكيم، وأبرز أهمية العودة المستمرة لقراءة ودراسة إرثه وفكره، لانه في كل مرة نقوم بذلك نستكشف أبعاداً جديدة، تعكس عمق ووضوح فهم الحكيم للفكر الصهيوني ومشروعه الاستعماري الاحتلالي، الذي لا يمكن السير في طريق هزيمته ودحره إلا من خلال المعرفة الحقيقية والعلمية لهذا المشروع ، وأكد على أن معايشة ومعاناة الحكيم المباشرة اثناء النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨ شكلت أهم التجارب التي حفرت في وعيه حول طبيعة وحقيقة المشروع الصهيوني، واستذكر الرفيق د.عصام الخواجا ما وصف به الحكيم، الراحل أنيس الصايغ، عندما كتب بأن ” جورج حبش كان إنساناً أوسع من فردٍ، وتأثيره أوسع من مكانه وزمانه المباشرين، ولشخصه وفعله أثر يمتد طويلاً في الزمانين، الحاضر والمستقبل ، تسطو العروبة على فلسطينيته، وتسطو الإنسانية على عروبته “.
وهذا التوصيف يقول الخواجا، يعكس كيف أن الحكيم أوجد حالة تكامل فريدة وخاصة بين الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والأممية، وهو ما شكل أبعادَ الهوية والسمات الفكربة والسياسية، والممارسة التطبيقية التي ميزت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.