اتحرك: ندين مشاركة حكام من الاتحاد الأردني للكيك بوكسينغ في تحكيم مباريات بمشاركة صهاينة وندعو لمحاسبتهم وتجريمهم
فوجِئ تجمع اتحرّك، قيام حُكّام من الإتحاد الأردنيّ للكيك بوكسينغ بإدارة وتحكيم مباريات شارك فيها لاعبين ولاعبات من الكيان الصهيوني، ضمن البطولة التي أقيمت مؤخرًا في البرتغال.
إن تجمعنا يعتبر أن مشاركة أيّ رياضيّ عربيّ، لاعبًا كان أم حكمًا، مُشرفًا أم مُعلِّقًا، في أيّ نشاط مع رياضيّ يُمثل الكيان الصهيوني هي غضُّ نظرٍ عن جرائمه المستمرة، لا سيّما أنها جاءت في ظل العدوان والحرب والمجازر والإبادة بحق أهلنا في غزة منذ ثلاثة أشهر ونصف، وإسهامٌ في تلميع الصورة التي يحاول هذا الكيان المُجرم أن يُظهرها للعالم.
إنّ ما قام به هؤلاء الحُكّام والإتحاد من خلفهم، يندرج ضمن التطبيع الرياضي، وهو فعلٌ مُدان ومرفوض ولا يُعبّر عن الحالة العامة التي سجّلها ولا يزال مجتمعنا والمتمثلة بالالتزام العالي بمقاطعة منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
كما ويشير تجمعنا إلى أن الرياضة تؤدّي دورًا هامًا في استراتيجيّة الكيان الصهيوني الساعي إلى تقديم نفسه على أنه “دولةً حضاريّةً وشعبًا حضاريًّا”، جلُّ همّه الانسجام مع النسيج العربيّ والعالميّ.
كما ونوكد على أن أساس الموقف من التطبيع بالدرجة الأولى هو أخلاقيّ، ولأن الرياضة منهجٌ للقيم والأخلاق، فإنه لا يستوي هذا مع القبول بالتعامل مع العدو تحت أيّ مُبرّر.
وعليه، يطالب تجمعنا اللجنة الأولمبية واللجان ذات الاختصاص بمحاسبة الإتحاد والمتورّطين بتلك المشاركة، كذلك فإننا نُهيب بالاتحادات واللجان المعنيّة بالشباب والرياضة أن تتعامل مع هذا الأمر بالحزم والجدّية المطلوبيْن.