الوحدة الشعبية: الشعب الفلسطيني يواجه تحالفًا عدوانيًا تقوده أمريكا رأس الإرهاب
تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية
“الشعب الفلسطيني يواجه تحالفًا عدوانيًا تقوده أمريكا رأس الإرهاب”
“إرادة المـ.قاومة قادرة على كسر موجات العدوان الصـ.هيوني”
ناقش المكتب السياسي للحزب التطورات على الصعيد الفلسطيني وتجدد العدوان الصـ.هيوني الفاشي على غزة وخلص إلى الموقف التالي:
بعد هدنة دامت 7 أيام استأنف العدو الصهيوني عدوانه الإجرامي على غزة بترتيب وتنسيق مسبق مع الإدارة الامريكية، وكان وزير الخارجية الأمريكي واضحًا في مؤتمره الصحفي بتأييده للحملة العسكرية الثانية من العدوان على غزة، وتجدد القصف العنيف من الجو والبر والبحر على كافة أنحاء قطاع غزة مستهدفا الأطفال والنساء والمدنيين العَزل، لتؤكد أمريكا عدوة الشعوب أنها هي التي تقود العدوان ضد الشعب الفلسطيني من خلال تقديم كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والصواريخ والقنابل التي تقتل أطفال فلسطين، والتغطية على جرائم الاحتلال امام الهيئات والمؤسسات الدولية.
لقد بدا واضحًا أن المخطط الصهيوني الغربي الذي تتساوق بعض الحكومات العربية معه، يستهدف اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه، وتجديد ويلات النكبة التي عاشها في عام (1948)، وما يساعد هذا التحالف المعادي في مخططه هو صمت النظام الرسمي العربي، واكتفائه بإصدار بيانات الشجب والإدانة، وعجزه خلال العدوان عن تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني من خلال كسر الحصار على غزة وفتح كل المنافذ لإسناد الشعب المحاصر.
وفي لقاء بعض الزعماء العرب مع المجرم ما يسمى رئيس الكيان الصهيوني في افتتاح قمة المناخ، في اللحظة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني الى حملة إبادة جدي، فإننا نرى أن هذا اللقاء اصطفاف مفضوح مع العدو الصهيوني في مشاريعه.
كما ندعو كافة الدول العربية إلى مقاطعة جلسات المؤتمر وعدم المشاركة بأعماله، وندعو الحكومات العربية للتصالح مع شعوبها والفكاك من التحالف مع الإدارة الأمريكية التي تقود وتوجه العدوان ضد الشعب الفلسطيني، والخلاص من كل المعاهدات والاتفاقيات التي قامت بتوقيعها معه، وإنهاء وجود القواعد العسكرية الأمريكية عن الأرض العربية.
وأكد المكتب السياسي للحزب إن هذه المواجهة المفتوحة الآن مع التحالف المعادي على امتداد الأرض الفلسطينية، ستحدد مصير المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته البطلة في غزة والضفة الغربية قادرة على كسر موجات العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي، وإفشال هذا المخطط الذي يستهدف تبديد حقوقه الوطنية الثابتة وحقه في مقاومة الاحتلال، وأن هذا الصمود يتطلب استمرار التحرك الشعبي العربي الداعم والمساند للمقاومة، وفتح الحدود وإطلاق طاقات الجماهير الشعبية المتحفزة لمنازلة العدو الصهيوني، وتفعيل وحدة ساحات النضال العربية.
عمان في 3/12/2023
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني