تصريح صادر عن الملتقى الوطني للأحزاب القومية واليسارية والفعاليات الشعبية في محافظة إربد
يعبر الملتقى الوطني عن رفضه للوجود العسكري الأمريكي على الأرض الأردنية كما يرفض أي وجود لحلف الناتو على أراضينا.
فالخطر على الأردن يأتي من العدو الصهيوني الذي يمارس الإجرام و العنصرية والقتل ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت لأبناء الشعب الفلسطيني كما أن الخطر الصهيوني يهدد الأردن والمنطقه العربية.
فالعدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وحلف الناتو يواصل عدوانه على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية في الأراضي المحتلة.
إن وجود قوات أمريكية أو من حلف الناتو على أراضينا الأردنية يعتبر بمثابة دعم عسكري مباشر للكيان الصهيوني.
إن أمريكيا والناتو يريدان توريط الأردن في أي معارك قد يقوم بها هذا الحلف ضد الدول المجاورة ومن هنا فإننا نطالب برحيل القوات الأجنبية وعدم إعطاء فرصه للناتو للتواجد على أراضينا لما يشكله ذلك من اعتداء على سيادتنا وأمننا القومي.
من مصلحتنا أن لا نكون أداة لهذا الحلف الذي يستميت في الدفاع عن مصالحه وعن تفرده في الهيمنة على العالم على حساب مصالح ومقدرات شعوب العالم.
وعليه فنحن نرى أن مصلحتنا تكمن في قيام عالم متعدد الأقطاب ليكون العالم أكثر توازناً ولا تكمن مصلحتنا في وجود قطب واحد ننضم نحن إليه، فمعارك أمريكا في سبيل هيمنتها على العالم ليست معاركنا بأي حال من الأحوال.
نحن على ثقة بأن الشعب الأردني يرفض الوجود العسكري الأمريكي وحلف الناتو على أراضينا وعليه فنحن نطالب الحكومة وأصحاب القرار بأن تتخذ المواقف المنسجمة مع تطلعات شعبنا الأردني العظيم الرافض للهيمنة الأمريكية ولتواجدها العسكري.
عاش الأردن حراً سيداً
إربد في ١٨ / ٧/ ٢٠٢٣