تصريح صحفي
صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
جنين الشهداء والبطولة تقاوم المحتلين، وتفضح كل المهزومين والصامتين على جرائم الاحتلال الصهيوني
انتصاراً لفلسطين والمقاومة ولجنين الشهداء والبطولة ندعوكم للمشاركة في الوقفة الجماهيرية التي ينظمها الملتقى في ساحة الكالوتي بالقرب من سفارة الكيان اليوم الاثنين 3 تموز الساعة 6 مساء
لم يكن مفاجئاً قيام العدو الصهيوني بعدوان غاشم على مدينة جنين ومخيمها الصامد تشارك فيها القوات الخاصة الصهيونية، والمدرعات، والطيران الحربي، في محاولة لضرب القاعدة التي تشكل عنواناً للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، في ظل صمت مريب يلف العواصم العربية والمجتمع الدولي على الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني كل يوم وكل ساعة بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتدمير البيوت ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات، وتدنيس الاقصى والأماكن المقدسة.
إننا ومن موقع الانتصار لفلسطين ومقاومتها البطلة، ولجنين الشهداء والبطولة يتوجه الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بالتحية للمقاومين الأبطال الذين يتصدون للعدوان الصهيوني بإرادتهم الصلبة ولحمهم الحي، الذين يسطرون ملحمة بطولية في المواجهة مع الاحتلال، تؤكد لكل العالم أن هذا العدو المدعوم من كل قوى الشر في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الغرب واهم إذا كان يعتقد أن بإمكانه كسر إرادة المقاومة وضرب بنيتها وقاعدتها الصلبة في جنين ومخيمها.
إن استخدام العدو الصهيوني لكل صنوف الأسلحة بما فيها الطيران الحربي في جنين ومخيمها يشكل تصعيدا خطيراً يؤشر على مرحلة جديدة في المواجهة، ويتطلب من كل قوى المقاومة الانخراط في المعركة اليوم وعدم السماح للكيان الصهيوني النجاح بتحويل مدن الضفة الى معازل وتقطيع أوصالها مع المدن الآخرى، بهدف القضاء على بؤر المقاومة كل على حدة والتي تشكل عنواناً للمواجهة مع الاحتلال، لأن كل البيانات والتصريحات والشجب والإدانة والمطالبة بتدخل المجتمع الدولي لم يعد مجدياً ولن يكون له أي صدى.
إن شعار “وحدة الساحات” يجب أن يتجسد عملياً في الدفاع عن جنين ومخيمها والمقاومين الأبطال حتى يكون هناك قيمة حقيقية لهذا الشعار، وايصال رسالة للعدو الصهيوني أن المعركة مفتوحه على كل الجبهات ولن يسمح له الاستفراد بجنين وغدا نابلس وبعدها القدس ومدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
إن ما جرى ليلة أمس ويجري اليوم في جنين هو عدوان وحشي يستهدف المدنيين والأحياء السكنية ويستهداف طواقم الاسعاف، وحتى الطرقات لم تسلم من التخريب والتجريف، يسعى من خلاله العدو الصهيوني بهذه الممارسات الفاشية الى محاولة زرع الرعب والخوف في نفوس الناس وضرب البنية الحاضنة للمقاومة.
إننا نكرر الدعوة لكل القوى الشعبية العربية بالانتصار للمقاومة في فلسطين ودعمها بكل الوسائل المتاحة، وتكريس ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الهزيمة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعرية مواقف الحكومات العربية التي ترتبط باتفاقيات ومعاهدات مع الكيان الصهيوني المجرم.
الرحمة لأرواح الشهداء
الحرية للأسرى
المجد للمقاومة
عمان في 3/7/2023
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
