ندوة بعنوان “قضايا المتعثرين الواقع والحلول” في إربد
أقام الملتقى الوطني للأحزاب القوميه واليسارية والفعاليات الشعبية في اربد مساء اليوم الاثنين ندوة بعنوان “قضايا المتعثرين الواقع والحلول”، واستضاف فيها الاستاذه فادية السيلاوي الناشطة الحقوقية والاجتماعية المتابعة لقضايا المتعثرين في الأردن، وبحضور عدد من المهتمين.
حيث أدار الندوة الرفيق ابراهيم العبسي رئيس الملتقى ورحب بالحضور وقدم مداخلة تحدث فيها عن أن الملتقى الوطني في إربد يعمل جاهدًا على تفعيل الحاله الشعبية، ومن أجل التصدي للنهج المتبع من قبل الحكومة الحالية والحكومات التي سبقتها.
وتابع العبسي إنه بدون تغيير النهج السائد فلن يكون هناك انتقال إلى نهج يخرجنا من مسلسل الأزمات المتعدده الأشكال والتي أصبحت معظم قطاعات شعبنا تعيش هذا الواقع المؤلم.
واضاف العبسي أن قضية المتعثرين التي نناقشها اليوم في ندوتنا تشكل جزءًا يسيرًا من مجمل الأزمات والقضايا التي لم تبد الحكومة استعدادًا جديًا لسماع الرأى الآخر والمشروع في معالجتها.
أما الأستاذة فادية السيلاوي فتحدثت حول حجم مشكلة المتعثرين وبأن اعدادهم ما قبل الكورونا كانت حوالى أربعة آلاف ليرتفع العدد إلى نحو مليون شخص حاليًا، وبأن نسبة كبيرة منهم هربوا خارج الأردن وبعضهم تشرد وتوفي ودفن في الخارج.
وأضافت السيلاوي انها مشكله كبيرة حيت رافقها حالات طلاق وتشرد أبناء، ومنهم من تم سجنه لعدم قدراته على السداد، وآخرون لديهم الامكانيات لكن لا يريدون السداد، في ظل قانون الدفاع الذي حدد أن المدين بخمسة آلاف دينار أو أكثر يسجن لمدة أربعة أشهر، في حين لا يسجن من عليه أقل من ذلك، وهذه الاعداد الكبيره لا تتسعها كل السجون وهي مطلوبة للتنفيذ القضائي.
وبعد ذلك جرى النقاش من الحضور حول المشكلات المذكورة وكانت معظم المداخلات تحمل الحكومه مسؤوليه معالجة المشكلات وهذا يتطلب مشاركة الناس في الضغط على الحكومة لتغيير النهج الذي اوصلنا إلى ما نحن فيه.