بيان اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع حول زيارة بايدن
تأتي زيارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية لتذكرنا بإعلان بلفور البريطاني الذي وعد فيه المنظمة الصهيونية بإنشاء دولة لهم على ارض فلسطين العربية ويعيد بايدن تكرار كلماته المعهودة بأنه صهيوني الانتماء.
اننا في اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ندين ونستنكر هذه الزيارة وما نتج عنها من اعلان مشترك سمي اعلان القدس بين بايدن ورئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي يؤكد تعهد الولايات المتحدة بحماية امن الكيان الغاصب ودعمه ماديا وجعله متفوقا على الصعيد العسكري ودعوة الأنظمة العربية والإسلامية الى التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب والمحتل للأرض العربية وناهب ثرواتها وقاتل أبنائها ضمن المخطط الاستعماري الهادف الى ضمان تشرذم وتفتيت المنطقة العربية ومحاولة خلق عدو وهمي بدلا عن العدو الصهيوني.
كما يحاول إنشاء حلف عسكري بين بعض الدول العربية بقيادة الكيان.
ولا زالت الولايات المتحدة الامريكية تصنف منظمة التحرير الفلسطينية ضمن لوائح الإرهاب بالإضافة الى محور المقاومة كمنظمات إرهابية، وليست قوى مقاومة ضد المحتل والمستعمر حسب التعريف الدولي نفسه،
وتحيي اللجنة التنفيذية العليا حركات المقاطعة وسحب الاستثمار وكل المتضامنين الاحرار مع قضية العرب المركزية العادلة القضية الفلسطينية، حيث ان نتائج نضالاتها وفعالياتها في تعرية الكيان وإظهار وجهه الاستعماري الحقيقي اجبر بايدن وبينيت على ذكرها علانية في الإعلان والتعهد بمحاربتها.
اننا في اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اذ نحيي شعبنا العربي في كافة اقطاره على موقفه القومي المبدئي برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، فأننا ندعو أصحاب القرار في الحكومات العربية كافة الى التماهي مع موقف الشعوب المشرف وإلغاء معاهدات الذل والعار وسحب الاعتراف بهذا الكيان الزائل المغتصب لأراضينا العربية والتوجه نحو التكامل العربي والتعاون الاقتصادي العربي الشامل لاسترجاع دور الامة ونهضتها اقتصاديا واجتماعيا ضمن مشروع عربي بحت لتصبح قوة عالمية وإقليمية والعمل على تحرير ارض العرب كافة.
#لا_للتطبيع
#فلسطين_عربية_ من_النهر_الى_البحر
#عاشت_الامة_العربية
اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
عمان
15-7-2022