أخبار محلية

وفد من حزب الوحدة الشعبية.. يزور ديوان عائلة الشهيد ضياء حمارشة

قام وفد من حزب الوحدة الشعبية بتقديم التهنئة لعائلة الشهيد ضياء حمارشة في منزل عمه في مدينة الزرقاء.

 الرفيق عماد المالحي، في كلمة له أكد على أن ضياء حمارشة هو امتداد لعز الدين القسام ولعموم المقاومين عبر تاريخ نضالي وعلى مدار الصراع.

وان ضياء حمارشة أضاء لنا والأحرار الطريق وان العمليات الأخيرة، هي تعبير عن فشل كل المشاريع التي تسعى لتذويب الهوية الوطنية الفلسطينية، لان الشعب الفلسطيني الذي يقاوم المشروع الصهيوني، لن يستكين الا بعد ان يتم تحرير فلسطين كل فلسطين.

وان ما قاله القادة الصهاينة، بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، هذا كلام يثبت يومياً عدم مصداقيته، لأننا نرى، بان من يرفع شعار المقاومة ويمارسها في الميدان هو الجيل الذي نشأ ما بعد اتفاق أوسلو، وهذا دليل على أن كل محاولات كي الوعي الفلسطيني فشلت منذ النكبة وحتى اللحظة.

وأكد الرفيق المالحي بأن هذه العمليات الفدائيّة، سواءً أكانت في النقب او الخضيرة أوفى تل أبيب، وقبلها سيف القدس وتصدى أهالي الشيخ جراح وسلوان وأهالي القدس بشكل عام للمشاريع التصفوية للقدس، بالضرورة هي عمليات تربك الكيان الصهيوني وتضرب منظومة الأمن لديه، وتسقط كل المشاريع والاتفاقيات واللقاءات التطبيعية التي جرت سواء لقاء النقب الذي اسقطه ضياء المقاوم او اللقاءات التي تمت قبل ذلك، لأن ما قام به الماضون الابطال من عمليات نوعية تعيد الصراع إلى المربع الأول والذي يؤكد أن العدو المركزي للأمة العربية ولشعوبها هو العدو الصهيوني.

ان ضياء حمارشة اثبت بأن وحدة الشعب الفلسطيني تتجسد من خلال المقاومة، مقاومة المشروع،

وهذا ما نراه ورأيناه في معركة سيف القدس أوفى العمليات البطولية التي أكدت بأن الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948 أو الضفة والشتات موحد، وان على أصحاب الأوهام وعرابي التنسيق الأمني مع الاحتلال، واللاهثين وراء الفتات المقدمة من قبل العدو، أن يعوا تماما بأن هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة، وانا شعبنا لن يغفر لهم.

وفي نهاية حديثه توجه الرفيق عماد بالتحية للمقاومين ولكل القابضين على الثوابت، والمتشبثين بالأرض.

وحيا الشهداء الذين ينيرون لنا الطريق والأسرى الابطال في سجون الاحتلال،

لأنهم صناع المجد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى