ينعى الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني وأعضاء المكتب السياسي للحزب وأعضاء اللجنة المركزية وعموم الحزب ببالغ الحزن والأسى، المناضل الشيوعي والوطني الرفيق إميل عواد، ويتقدم بخالص العزاء للرفيق عمر إميل عواد .
كان الرفيق اميل ينتمي الى الحزب الشيوعي وسجن المرة الاولى في الأردن بسبب نشاطه السياسي عام 1958 وحكم عليه بالسجن 15 عام، أفرج عنه عام 1964 بعد إصدار العفو العام ، وعاد ليسكن القدس واكمل نشاطه الحزبي، فرضت عليه الإقامة الجبرية من عام 1964- 1967، عام 1968 اعتقل من قبل الاحتلال الإسرائيلي وسجن لمدة عامين في سجن عسقلان، ومن ثم تم ابعاده عام 1970 إلى الاردن، سمح له بالعودة عام 1996، حتى وتاريخ وفاته.
ملاحظة: سيجري وداع الرفيق الراحل اميل عواد في موكب جنائزي ينطلق في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الأربعاء من أمام مستشفى رويال إلى منطقة جسر الملك حسين.
لروحه الرحمة ولأهله وذويه أحر التعازي والصبر والسلوان
