أبو أحمد فؤاد: هذه المعركة وحّدت شعبنا ونقول للإحتلال إن قتلتم بالضفة سترد عليكم غزة والعكس صحيح
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، مساء يوم الخميس 20/5/2021، إن هذه المعركة وحّدت الشعب الفلسطيني، ولن يكون هناك غزة لوحدها والضفة لوحدها في الميدان، مضيفاً “نقول للاحتلال إن قتلتم بالضفة سترد عليكم غزة والعكس صحيح”.
وأضاف فؤاد، في لقاء له عبر قناة الميادين، “بدأ الناس يحضرون أنفسهم لعمليات استشهادية وهذا سيلمسه الكل لأن الجرائم التي ارتكبت لا يمكن أن تغتفر ولن تمر، والهمّ المتمثّل الآن لنتنياهو كيف يحاول ترميم الوضع فيما يسمى الكيان”.
وتابع: القتال والمقاومة ومحور المقاومة لو امتدت الأمور قليلاً لرأينا صواريخ اليمن والعراق وحزب الله تسقط على حيفا ويافا، وهناك لقاءات وحوارات تمّـت مع محور المقاومة، وكان هناك ساعة صفر حددها المحور في القرار السياسي في التدخل في توقيت معين.
وأردف أنه “ما زال الفلسطيني منتصر ورأينا كيف، والحراك الشعبي والعالمي كان موجهاً نحو فلسطين ومسانداً لها، فلا داعي الآن لفتح جبهة أخرى”.
وأكد أن محاولة التقدّم البرّي إذا فكر العدو بالإقدام عليها كان سيدفع ثمناً غالياً ولذلك لم يقدم عليها في عدوانه، كما جاء.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية أعطت الوقت للعدوّ بالتشاور مع النظام العربي الرسمي الذي يأتمر من الإدارة الأمريكية وكنّا نعرف من هم، “ومهمتنا الآن البناء على موقف سياسي، ولا نفرض آرائنا على الجميع، لكن الشعب يريد التخلّص من أوسلو والاتفاقات الأمنية”، كما قال.
وبين أنه وبعد ذلك “يجب علينا الذهاب للحلفاء والأصدقاء مثل روسيا والصين والأمم المتحدة”.
وقال: اليوم التقينا مع الرئيس بشار الأسد، وكان موقف مميز إلى حد كبير وكما هي سوريا ورئيسها داعمين ومؤيدين لكل ما تتفق عليه قوى المقاومة، وأكد لنا أن سوريا مفتوحة لكل مقاوم وحر فلسطيني، وللفلسطينيين مكانة في سوريا نعتبرها كبيرة.
وأضاف “نحن مع استمرار الحراك الشعبي والانتفاضة ولنا رأي بألّا تُجهض هذا الانتفاضة بما يسمى بمفاوضات الرباعية”.
وتابع “يجب الإعلان بشكل واضح انتهاء اتفاقات أوسلو وتمزيقها، وتولّي منظمة التحرير إعادة إعمار غزّة من ألفها إلى يائها”.
وأكد على أنه يجب الدعوة وبشكل فوري لاجتماع للأمناء العامين لوضع خطة يتفق عليها الجميع لإعادة بناء المنظمة بمشاركة الجميع.