أبو أحمد فؤاد: إذا توفّرت بعض الشروط سنكون أمام انتفاضة فلسطينيّة ثالثة
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، إنّ “كل جريمة يرتكبها الاحتلال الصهيوني لها أهدافها السياسيّة”.
ولفت أبو أحمد فؤاد خلال حديثٍ لقناة “الإخبارية السورية”، إلى أنّ “يوم القدس العالمي أبدع فيه شعبنا وأثبت وجوده في القدس كما المرات السابقة”، مُؤكدًا أنّه “إذا توفرت بعض الشروط فسنكون أمام انتفاضة فلسطينية ثالثة، ولذلك نؤكّد على ضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة لكل هذا الحراك الشعبي العظيم”.
وشدّد أبو أحمد فؤاد خلال اللقاء، على ضرورة “الوحدة الآن في دعم وإسناد أهلنا في القدس المحتلة، ونحن الآن فعلاً على أبواب انتفاضة، وأحد أسباب نجاح الانتفاضات السابقة هو وجود القيادة الوطنيّة الموحّدة رغم أنّ هذه الانتفاضات جرى استغلالها لاحقًا”.
وبيّن أنّ “يد كل فصائل المقاومة في غزة هي الآن على الزناد ويدها طويلة وتستطيع وضع حد لجرائم الاحتلال، وعلى جماهير شعبنا في بلدان الشتات واللجوء والمخيمات أن يتحركوا كما تحرّكت أقطار أخرى مثل اليمن”.
وقال فؤاد: “علينا أن نلعب دورًا لتغيير ما جرى في الساحات العربية فيما يتعلّق بالتطبيع مع الكيان وعلى شعوب أمتنا وضع حد لهذه المسألة”.
وأشار إلى أنّه “ما دام هناك هبة في القدس ندعو لتجميع كل طاقات شعبنا، ومن الممكن عقد اجتماع طارئ للأمناء العامين للفصائل في القاهرة لبحث تطوير وتفعيل هذه الهبة في الداخل والدعم والاسناد في الخارج”.