ينعى الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي وعموم أعضاء واصدقاء حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الرفيق المناضل كمال النمري “أبو ناصر” الذي وافته المنية في عمان اليوم الموافق ٩ تشرين الأول.
التحق الرفيق المناضل كمال النمري “ابو ناصر” بحركة القوميين العرب وهو على مقاعد الدراسة الجامعية في القاهرة، وكان من الرعيل المؤسس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقل في العام 1968 من قبل قوات الاحتلال الصهيوني لمشاركته الفعالة في أعمال المقاومة ضد الاحتلال في منطقة القدس وحكم بخمس مؤبدات وعشرة أعوام، واستعاد حريته عبر صفقة تبادل الأسرى التي عرفت بعملية النورس، وتمت في مارس/ آذار 1979. أبعد بعدها إلى خارج الأرض المحتلة.
انخرط بفعالية وحماس في العمل النضالي والثقافي للمقاومة الفلسطينية وانتخب عضواً في الهيئة الادارية لاتحاد المهندسين العرب.
عاد إلى الأردن وانخرط مؤسساً في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، وتحمل عدداً من المسؤوليات القيادية في الحزب في مراحل مختلفة، عضواً في المكتب السياسي، ومسؤولاً للدائرة المهنية، وفي مرحلة لاحقة مسؤولاً للجنة الرقابة الحزبية، وفي المؤتمر الوطني السابع لحزب الوحدة الشعبية اعيد انتخابه عضواً في المكتب السياسي للحزب حتى رحيل روحه الطاهرة والجسورة.
كان الرفيق أبو ناصر مثالاً للرفيق المناضل الملتزم، البسيط، المتواضع والمتمسك بالثوابت الوطنية والقومية إلى جانب الجرأة في التعبير عن مواقف الحزب وتحمل كافة الصعاب والتحديات دفاعاً عن قضايا شعبنا وامتنا العربية.
