تصريح صحفي صادر عن الملتقى الوطني – الزرقاء
تابع الملتقى الوطني للأحزاب والشخصيات اليسارية والقومية- الزرقاء، ما يحدث من السلطة التنفيذية من تغول وتعسف في التعامل مع المؤسسات النقابية والحزبية وتغليب منطق القوة باستخدام الاعتقال وتكميم الأفواه بدل من قبول الرأي وتغليب لغة الحوار بين الحكومة وهذه المؤسسات الوطنية والتي كان آخرها نقابة المعلمين.
إننا في الملتقى إذ نستنكر هذه التصرفات فإننا نوكد على:
١.ان الأخطار المحدقة بالوطن تتطلب تعزيز الوحدة الداخلية واشاعة الحريات العامة وزيادة انخراط الهيئات الشعبية والنقابية والحزبية في صناعة القرار وليس الانقضاض عليها و وكف يد هيئاتها المنتخبة ديمقراطيا.
٢. إن استمرار النهج القائم على التفرد في القرار وقمع الرأي الاخر وإقصاءه سوف يقود البلاد الى المزيد من التأزيم وسوف يدخل البلاد في المجهول.
٣. يستهجن الملتقى الوطني – الزرقاء، الطريقة التي تدار بها الخلافات والنزاعات مع مؤسسات وطنية مثل النقابات والأحزاب.
٤. يؤكد الملتقى الوطني–الزرقاء، على أن حرية وسائل الإعلام وحرية التعبير هي حقوق مكفولة بالدستور ولا تملك اي جهة حق منعها من التعبير عن رأيها، لذلك نطالب السلطة التنفيذية بوقف محاولات السيطرة على الإعلام وحرية النشر والتعبير في كافة القضايا التي تهم الرأي العام، وعدم منع الأقلام الحرة او المواطنين من التعبير عن رأيهم بكل حرية.
٥. لقد دفع شعبنا العظيم التضحيات من أجل بناء مؤسساته التي كفل له الدستور بنائها ومن ضمنها نقابة المعلمين، واليوم يجب على كل الأطراف وخصوصاً السلطة التنفيذية ليس فقط الحفاظ على هذه المكتسبات بل وتعزيزها.
٦. يطالب الملتقى الوطني-الزرقاء، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والنقابين ومعتقلي الرأي والذين كان آخرهم معتقلي نقابة المعلمين وإعادة فتح فروع النقابة في كل المحافظات.