الجبهة العربية التقدمية تدين اعتقال السلطات الأردنية للرفيق الدكتور سعيد ذياب
تتابع اللجنة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية، بقلق بالغ، حملات القمع والاعتقال التي تطال مسؤولي ومناضلي أحزاب الجبهة العربية التقدمية في بعض الأقطار العربية، والتي تعكس تخوف الأنظمة الحاكمة من موجة احتجاجات شعبية بسبب التداعيات الإقتصادية والإجتماعية الخطيرة للأزمة الصحية غير المسبوقة.وعليه فان اللجنة التنفيذية:
_تدين إعتقال السلطات الأردنية للرفيق الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية،وتجدد بهذه المناسبة تضامنها ومساندتها له، وتطالب بإطلاق سراحه فورا.
_تندد بحملة الاعتقالات والتصعيد التي اقدم عليها الكيان الصهيوني ضد مناضلي القوى الوطنية الفلسطينية، وتحمله كامل المسؤولية في استشهاد المناضل سعدي الغرابلي، وتطالب المنظمات الحقوقية،والجنائية الدولية بمتابعته ومحاسبته على هذه الجريمة الجديدة.
_تستنكر الإجراءات القمعية التي اقدمت عليها السلطات المغربية ضد بعض مناضلي ومسؤولي حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، وصحفيين مستقلين انتقاما منهم لفضحهم وتصديهم لظواهر الفساد المستشرية في الإدارة والقطاعات الإقتصادية، وتطالب هذه السلطات بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف.
_تعبر عن انشغالها بتصاعد الاحتقان ومظاهر التوتر في لبنان، وتناشد جميع القوى السياسية الوطنية اللبنانية التشبت بسيادة واستقرار البلد،وحماية سلاح المقاومة، ووضع مصالح الشعب والوطن فوق كل اعتبار.
_ تدعو تنظيمات ومناضلي ومناضلات الجبهة العربية التقدمية ، فضح كل أشكال الفساد والاستبداد، وإدانة المقاربات الامنية الضيقة الأفق بمبرر تدبير تداعيات الأزمة،والتصدي للمس بالحريات العامة وحقوق الإنسان، بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها وسائط التواصل الاجتماعي.