بيانات وتصريحات الحزب

بيان صادر عن حزب الوحدة الشعبية في ذكرى “النكسة” 53

فى الخامس من حزيران عام 1967 استيقظت الجماهير العربية على عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي استهدف ثلاثة دول عربية : مصر وسوريا والأردن، ونجح العدو الامبريالي والصهيوني فى احتلال شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة .

بهذا العدوان أوضح الكيان الصهيوني لمن لم يستوعب النكبة عام 48 ودروسها، ان دوره اكبر من فلسطين وانه سيبقى العصا التي من خلالها تعطل الامبريالية وحدة العرب وسعيهم للنهوض.

 بالرغم من وضوح الأهداف فإن نظام السادات رفض الإقرار بطبيعة الدور الصهيوني واختار السير فى ركب المعسكر المعادي ممهدا الطريق للاتفاقيات اللاحقة ، اوسلو ووادي عربة ،وعملية التطبيع الجارية معه دون أن يعيروا أدنى اهتمام للشعب الفلسطيني الشقيق..

كل ذلك تقربا للولايات المتحدة من أجل الحفاظ على أنظمة حكمهم.

إن هزيمه حزيران وعلى الرغم من قسوتها فانها فتحت عيون الشعوب أن هذا العدو لا يؤمن جانبه وأن الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية فى التحرير هي التي ستخوض معركتها معه وستحقق انتصارها مهما طال الزمن.

يا جماهير شعبنا:

تأتي الذكرى الثالثة والخمسين ” للنكسة” في الوقت الذي تشهد القضية الفلسطينية محاولات امبريالية أمريكية صهيونية لتصفية تلك القضية عبر مشروع ما يسمى صفقة القرن بالتمهيد لذلك من خلال عملية تطبيع عربي وإلغاء الدور الفلسطيني في القضية بإنهاء قضايا القدس وحق العودة ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وامعانا في عملية تصفية القضية سيقوم العدو بتنفيذ عملية ضم المستوطنات واراضي الاغوار الى الكيان الصهيوني، وهو إجراء وارد في صفقة القرن، ووافق عليها كل من “نتنياهو” و”غانتس”، ودون الاخذ بعين الاعتبار اي حقوق للشعب الفلسطيني ، بل هي دلالة على الاطماع الصهيونية في المنطقة.

إن حزب الوحدة الشعبية، يرى في عملية التطبيع والتساوق مع المشروع “صفقة القرن ” عملية خيانية مرفوضة.

إننا نحيي المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني ونحيي المقاومة العربية ضد الاحتلال وضد التدخلات الأجنبية والتحالفات الرجعية التي تعمل على تجزئة الوطن العربي وتفكيكه الى دويلات طائفية.

وفي هذه المناسبة يؤكد الحزب على ما يلي :

  1. أن القدس هي عاصمة فلسطين العربية
  2. أن التطبيع خيانة
  3. رفض صفقة القرن جملة وتفصيلا

5 حزيران  2020

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى