نشرة توعوية (3) صادرة اللجنة الصحية للحزب
ضمن سلسلة نشراتها للتوعية الصحية حول جائحة فيروس كورونا المستجد، تقدم لكم اللجنة الصحية لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ثالث نشراتها:
ما هو خطر إصابة النساء الحوامل والاطفال حديثي الولادة (بالمرض)؟
هنالك أدلة علمية محدودة حول درجة شدة المرض في النساء الحوامل بعد الإصابة بالعدوى، ويبدو أن المرأة الحامل تُظهر أعراض سريرية مماثلة للمرأة غير الحامل وقد تصل إلى الالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن كوفيد-19، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المرأة الحامل عادة ما تكون أكثر عُرضة للإصابة بالتهابات فيروسية رئوية نتيجة التغيرات الفيزيائية أثناء الحمل.
حتى الآن لا يوجد أي أدلة تؤكد أن الإصابة بعدوى كوفيد-19 أثناء الحمل لها أي أثر سلبي على الجنين. كذلك، لا يوجد اي دليل على انتقال المرض من الأم لجنينها اثناء الحمل، ولم يتم إثبات وجود الفيروس في عينات السائل الأمنيوسي أو حليب الثدي.
متى يجب عليك الفحص لكوفيد -19؟
النصائح الحالية حول الفحص تعتمد على المرحلة التي وصلتها الجائحة في البلد أو المنطقة التي تقطنها. نهج الفحص يعتمد على الوضع الوبائي على المستوى المحلي أو الوطني. السلطات المحلية يمكن أن تقرر أن تفحص فقط الحالات المشتبهة وذلك بناءً على الامكانات المتوفرة لإجراء الفحص على المستوى الوطني، وتَوَفُر المعدات اللازمة للفحص، ومدى انتشار كوفيد -19 في المجتمع، إضافة إلى معايير اخرى.
وكآلية تأخذ بعين الاعتبار الموارد المتوفرة، يقترح المركز الأوروبي للوقاية والسيطرة على الأمراض أن تقوم السلطات المحلية بإعطاء الأولوية في إجراء الفحص للمجموعات التالية:
– المرضى المقيمين في المستشفيات ويعانون من التهابات تنفسية شديدة.
– أفراد الطاقم الطبي الذين يعانون من أعراض حتى لو كانت خفيفة.
– حالات الالتهاب الرئوي الحاد في المستشفيات أو الذين يستخدمون معدات تنفسية أو مساعدة على التنفس منذ مدة طويلة.
– المرضى الذين يعانون من التهاب تنفسي حاد أو أعراض مشابهة للإنفلونزا في بعض العيادات والمستشفيات.
– الأشخاص كبار السن الذين يعانون من حالات طبية مزمنة كأمراض الرئة، والسرطان، والفشل القلبي، والأمراض الدماغية الوعائية، والأمراض الكلوية، والأمراض الكبدية، والسكري وحالات نقص المناعة.
أين يُمكن أن تُجري الفحص؟
إذا شعرت بالمرض مصحوبًا بأعراض كوفيد-19 (على سبيل المثال: ارتفاع درجة الحرارة-الحمى، السعال، صعوبة في التنفس، الآلام العضلية، والضعف العام) يُنصح بالتواصل مع مُقدِم الخدمة الطبية بالاتصال هاتفيًا (الأرقام المُخصصة من وزارة الصحة الأردنية) وإذا قدر مُقدِم الخدمة الطبية بأن هنالك حاجة لفحص مخبري للفايروس المُسبب لكوفيد -19، سيقوم بإخبارك بالآلية المتبعة ويوجهك إلى المكان والكيفية الانسب لإجراء الفحص.
هل الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح (حساسية الربيع) والحساسية بشكل عام معرضون أكثر من غيرهم لخطر الاصابة بحالة مرضية شديدة عندما يصابون بكوفيد -19؟
نسبة كبيرة من السكان (15-20%) يعانون من أعراض موسمية لها علاقة بحبوب اللقاء (طلع النباتات)، الأعراض الأكثر شيوعًا كانت حكة في العينين، احتقان انفي، وأحيانا صفير أثناء التنفس وطفح جلدي. كل هذه الأعراض تُصنف على أنها أعراض حمى القش، حساسية حبوب اللقاح أو التهاب الانف التحسسي. والتهاب الأنف التحسسي مرتبط عادة بالربو التحسسي لدى الأطفال والبالغين.
التحسس، ويشمل الربو التحسسي الخفيف، لم يعرّف على أنه عامل للإصابة بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة COVID 19 او انه عامل يفاقم الوصول لنتائج غير محبذة، كما بينت الدراسات التي أجريت على هذا المرض. من جهة أخرى فإن الربو المتوسط الشدة او الشديد، حيث يحتاج المريض لعلاج يومي، فيدرج ضمن مجموعة ’’ الامراض التنفسية المزمنة‘‘ التي تشكل عامل خطورة يوصل الشخص المصاب الى المرض الشديد.
الأطفال والبالغون الملتزمون بأدوية يتناولونها باستمرار لعلاج الحساسية (على سبيل المثال: مثبطات الليكوترين، الكورتيكوستيرويدات المستنشقة و / أو موسعات الشعب الهوائية) عليهم الاستمرار بعلاجاتهم كما وصفها لهم أطباؤهم وعدم قطعها. وفي حال ظهرت عليهم أعراض تتماشى مع كوفيد -19، يجب عليهم العزل الذاتي وأخبار الطبيب، ومراقبة صحتهم كأي شخص آخر. وإذا تطورت الحالة إلى صعوبة في التنفس ينصح أن يطلبوا مساعدة طبية فورية.
المصادر
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/need-extra-precautions/pregnancy-breastfeeding.html
https://www.ecdc.europa.eu/en/covid-19/questions-answers