مقالات

تحيه لكل صوت يستنهض الأمه ويرفض الظلم

حتى وإن كان حجم المؤامرة كبيراً وأعداد المتآمرين كثر، فإن فتية فلسطين كانوا أعظم من كل الخونه، والانتهازيين. كان إصرارهم شديداً بأن يوصلوا رساله مخضبه بدمائهم الزكيه والطاهرة ويقولوا لترامب العنصرى وصهرة. أن صفقة القرن لن تمر وأن في فلسطين رجالاً مهما كانت الظروف سيفتدون الوطن بأرواحهم.

هذه رسالة الشهيد محمد الحداد والشهيد يزن أبو طبيخ والشهيد طارق بدوان.
هذة فلسطين لن تسمح لهؤلاء العنصريين أن يغيروا تاريخها ولا جغرافيتها.
فقط رجالها الخلص والأوفياء من سيحافظوا عليها جيلاً بعد جيل.
سيكتشف ترامب وكوشنير أن الجبناء ذوي النزعه العبوديه هم من يقبلون صفقته .
أما أشراف هذه الأمه سيتصدون له ولصفقته.
وكما نجح الشعب الجزائري العظيم في هزيمه الاستعمار الفرنسي والشعب الفيتنامي في هزيمه أمريكيا، وكما نجح الشعب الكوبي في الصمود في وجه الحصار، وكما نجحت الشعوب في تحقيق استقلالها وهزيمه المستعمرين، سننتصر وتنتصر أمتنا في معركه الشرف الحرية .
ليس كلاما وجدانيا. وأعي جيداً أن هذه الإمبراطورية تقودها إدارة عنصرية وعدوانية وشريرة .وأنها حولت نفسها هي ورئيسها في خدمه الصهيونية من أجل كسب رضا المسيحية الصهيونية وبالتالي الفوز في الانتخابات القادمة.
يقامرون بحقنا وبالعدالة كمبدأ من أجل اشباع عدوانيتهم. لكن هذه الأمه بإرادتها وبدعم أحرار العالم ستهزم هذه الإدارة
في صبيحة هذا اليوم سعادتي كبيرة وأنا أشاهد قناة الميادين في تغطيه مباشرة للمظاهرات الشعبية في فلسطين، والحراك الشعبي الأردني.
تحيه لكل صوت يستنهض الأمه ويرفض الظلم.
التحية لهؤلاء الفتيه وهم يصوبون مسار الأحداث، من ثرثرة سياسية إلى فعل نضالي .
المجد لهم..

بواسطة
د. سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى