تحت عنوان “تسقط صفقة الخيانة والإجرام”… غاز العدو احتلال تدعو لمظاهرة الغضب الشعبي الثالثة
تدعوكم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غازالعدواحتلال) للمشاركة في مظاهرة الغضب الشعبي الثالثة: تسقط صفقة الخيانة والإجرام.
وذلك تمام الساعة 12:30 ظهر يوم الجمعة 17 / 1 / 2020، والتي ستنطلق من ساحة المسجد الحسيني وسط البلد في عمّان.
وإننا إذ نحيي شعبنا الأردني في المحافظات على وقفاتهم في كافة محافظات الأردن فإننا ندعوهم للانضمام إلى هذه المظاهرة المركزية، وإننا إذ ندعو إلى هذه المظاهرة، فإننا نرى أيضًا يومًا قريبًا تتحقّق فيه مصالح الشّعوب وآمالها، يومًا يُحاكم فيه كلّ مجرم ساهم بجرّ الكارثة على أمن واقتصاد بلدنا، فأخضعه للصهاينة، ودعم إرهابهم بأموالنا غصبًا عنّا.
فعلها المجرمون وسلّموا رقبة الأردن للصهاينة، رغم كلّ ما قيل عن أن العلاقات الأردنيّة-“الإسرائيليّة” تمرّ في أسوأ حالاتها؛ ورغم كلّ التهديدات المباشرة التي وجّهها الصهاينة للأردن مؤخّرًا، صافعين بها وجه كرامتنا وأمننا مثل: التهديد بتعطيشنا، وقتل مواطنينا بدم بارد دون مساءلة أو عقاب، وانتهاك الوصاية الأردنيّة على المقدّسات في القدس، وإعلان مشاريع ضم غور الأردن ومستوطنات الضفّة، وبناء مطار تمناع الذي يهدّد سلامة الملاحة الجويّة لمطار العقبة، واختطاف مواطنين أردنيين وعرض التفاوض على مصيرهم مقابل تمديد الملاحق الخاصة بمنطقتي الباقورة والغمر؛ ورغم تسارع مشاريع صهينة المنطقة وما يسمّى بـ”صفقة القرن” تحت الرعاية الكاملة والفاعلة التي يقدّمها الرئيس الأميركي ترامب والتنفيذ المتسارع للإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان؛ ورغمّ أننا لسنا بحاجة هذه الصفقة ، فضّل أصحاب القرار إهدار الأمن الاستراتيجي للأردن ومواطنيه، لصالح إخضاع الأردن للصهاينة لخمس عشرة عامًا قادمة، عبر تسليمهم سلاح الطاقة، ووضع 40% من كهرباء الأردن تحت نير ابتزازهم، باذلين في سبيل ذلك 10 مليار دولار عدًّا ونقدًا من أموالنا دعمًا للإرهاب الصهيوني، وتعزيزًا لأجندات التوسّع الصهيوني، وواضعين بلدنا -فعليًّا- تحت الاحتلال.
الخزي والعار على أصحاب القرار المطبّعين المُفرّطين داعمي الصهيونيّة بائعي بلدهم.