الشعبية: الرد على قرار الكيان بضم المستوطنات يكون بالخروج من مستنقع أوسلو
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تهديدات رئيس وزراء العدو ” بنيامين نتنياهو” بإعلان السيادة “الإسرائيلية” قريبًا على المستوطنات في كافة أراضي الضفة تأتي في سياق السياسة الاحتلالية الثابتة القائمة على الاستيطان والاستيلاء على المزيد من الأراضي، ومحاولة فرض الأمر الواقع على مناطق الضفة.
وبينّت الجبهة أنه على الرغم من أن هذه التصريحات ذات أهداف انتخابية، ولأن أراضي الضفة عمليًا سواء المستوطنات أو القرى أو المدن خاضعة لسيطرة الاحتلال ولاستهدافه المتواصل، إلا أن أي خطوة تصعيدية جديدة ستؤدي إلى مزيد من الانفجار وإلى تصدي ومقاومة أبناء شعبنا لهذه الخطوات التصعيدية.
وأكدت الجبهة أن الرد على الجرائم الصهيونية المتواصلة أو اية خطوة تستهدف فرض مخططات صهيونية جديدة على أرض الواقع في الضفة لا يكون بالشجب بل بالدعوة الى الوحدة الميدانية، وإلى الإعلان الواضح والصريح بالتحلل من اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وعدم التعلق بأوهام المفاوضات والتسوية العبثية ، خاصة أن سياسات التهويد والاستيطان وقضم أراضي الضفة قد توسعت بصورة كبيرة بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو الكارثية.
وشددت الجبهة أن المطلوب عاجلًا هو صوغ إستراتيجية وطنية لاستثمار كافة طاقات شعبنا في خدمة مواجهة الجرائم الصهيونية على الأرض والمخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا، وليس استمرار الغرق في مستنقع مشروع التسوية.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدة أن كل الوجود الصهيوني على أرض فلسطين غير شرعي واستعماري، وأن ضم المستوطنات يعني إنهاء ما يُسمى بحل الدولتين.