نعت الهيئة الإدارية للنقابة العامة للعاملين في المصارف والتأمين والمحاسبة، وهيئة تحرير مجلة الحوار ومجلس إدارة مركز التدريب المالي والمصرفي والعمالي القائد الوطني والنقابي عبد الله خليل “أبو عزمي”، الرئيس السابق للنقابة، الذي وافته المنية فجر أمس الجمعة، 16 آب 2019، الذي تميّز بنشاطه النقابي والعمالي ودفاعه المستميت عن حقوق الطبقة العاملة الأردنية.
ونعى المجلس التنفيذي لاتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني المناضل والقائد العمالي عبد الله خليل “أبو عزمي”، وقال في رسالة التعزية: “أمضى القائد العمالي عبد الله خليل حياته مدافعًا عن العمال والكادحين ومنحازًا للحركة العمالية الأردنية وحقها في التنظيم في أطر ديمقراطية مستقلة، حيث كان المرحوم أحد رموز الحركة النقابية العمالية”.
فيما نعى التيار الديمقراطي التقدمي رحيل الرفيق المناضل العمالي عبد الله خليل “أبو عزمي” وقال: “تميّز القائد النقابي أبو عزمي بتواضعه ومثابرته وإخلاصه في الدفاع عن القضايا العمالية، وهو من أحد رموز الحركة النقابية المخلصين الذين تصدّوا للدفاع عن حرية واستقلالية الحركة النقابية، وعن الحقوق المشروعة للفقراء والكادحين في بلادنا”.
من جانبه كتب الرفيق إحسان حسن، عضو تجمع اتحاد الشيوعيين على صفحته على فيسبوك: “المناضل الوطني والنقابي الباسل عبدالله خليل أبو عزمي دافع عن حقوق الطبقة العاملة، وخاض نضالات من أجل تحقيق المطالب العمالية ومن ضمنها التأمين الصحي للعاملين وأسرهم ولأجل ذلك خاض الكثير من المعارك وحقق الانتصارات، وفي آخر لحظات عمره كانت المفارقة أنه لم يكن يملك التأمين الصحي الذي يوفر له العلاج المناسب في الوقت المناسب”.
بدوره كتب النقابي نبيل شموط: “رحمك الله صديقي الصدوق أبا عزمي، فالأيام التي جمعتنا سوية في النصف الثاني من سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي في نقابة العاملين في البنوك وشركات التأمين لم تزل محفورة في ذاكرتي”.
أما النقابي مازن هلسا فكتب: “للرفيق أبوعزمي المناضل الوطني والتقدمي عضو حزب الوحدة الشعبية الذي أفنى حياته مناضلًا وفيًا للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الأردني ومدافعًا صلبًا عن قضايا الطبقة العاملة مخلصًا لمبادئه وقناعاته السياسة متواضعًا وملتزمًا. عرفته عن قرب أفتقد فيه الرفيق والصديق الوفي والمخلص”.
إلى ذلك نعى العديد من القوى والشخصيات الوطنية والنقابية والعمالية الرفيق المناضل عبد الله خليل “أبو عزمي”.
