جيل ال “٢٠٠٠” يعودون للتصعيد أمام “التعليم العالي”
سياسة قبول الطلبة لا تستثنيهم من "الموحّد"
قال وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وليد المعاني، امس الأربعاء، إن السياسة العامة لقبول الطلبة لا تسمح بإعطاء الطلاب مواليد عام 2000 ميلادية، استثناءً للقبول غير القبول الموحد، وعليهم التنافس مع طلبة هذا العام، موضحا أن ذلك يأتي وفقا لرد ديوان التشريع على استفسار الوزارة بشأن قبولهم.
وأضاف المعاني أن السياسة العامة للقبول تطبق على الجميع من دون استثناء، سواء الذين حصلوا على شهادة الدراسة الأردنية في السنة ذاتها أو خلال السنوات الماضية، حيث إن طلبة مواليد عام 2000 الذين تقدموا للثانوية العامة للمرة الثانية لا يجوز استثناؤهم من عملية القبول الموحد عن زملائهم من خريجي العام الحالي.
وأعرب عن أمله بأن يكونوا قد تقدموا إلى القبول الموحد خلال الفترة الماضية، مبينا أن من أراد اعتماد معدل السنة الحالية فعليه أن يكون ضمن تنافس الطلبة الحاليين، ومن أراد اعتماد معدل العام الماضي عليه أن يكون ضمن حصة الـ 5% للذين يتنافسون على التوجيهي السابق.
وأكد المعاني أنه وفق السياسة العامة لا يوجد قبول آخر غير الموحد، ولا يمكن إجراء قبول لكل مجموعة على حدة، فرأي ديوان التشريع واضح وحاسم وعليهم أن يتقدموا مع خريجي العام 2019. الى ذلك يعاود طلبة توجيهي ٢٠٠٠ التصعيد بعد عطلة العيد. حيث ينفذ الطلبة اعتصامًا ابتداءً من العاشرة صباح اليوم الخميس، أمام وزارة التعليم العالي وذلك بعد تصريحات الوزير التي أصر فيها على رفض مطالبهم، وعدم قيام الوزارة باستقبال الطلبة المعتصمين لأكثر من عشرة أيام متتالية.
وتتمثل مطالب المعتصمين بفصلهم عن باقي الطلبة في القبول الجامعي نتيجة الارتفاع الكبير في معدلات التوجيهي لهذا العام وكونهم تقدموا للتوجيهي بنظام يختلف تمامًا عن نظام التوجيهي المعمول به حاليًا.