المعتصمون أمام وزارة السياحة الأردنية: أغلقوا بوابات التطبيع السياحي
احتشد العشرات من المواطنين أمام وزارة السياحة مساء أمس الأحد، وذلك بدعوة من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، وتجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع، رفضًا لدخول السُياح الصهاينة إلى الأردن، وما يقومون به من ممارسات وترويج لأحقيتهم بمدينة البتراء وبعض المواقع الأثرية الأردنية، والتي كان آخرها إقامة طقوس يهودية داخل مقام النبي هارون.
وحمّل عضو لجنة المتابعة في تجمع اتحرّك راكان الحياصات في حديثه لـ”نداء الوطن”، وزراة السياحة والآثار بحسب اتفاقية معاهدة وادي عربة، المسؤولية بالدرجة الأولى، معتبرًا أن الأصل بها منع السُياح الصهاينة من دخول المقامات وغيرها من المواقع الاثرية، مشيرًا إلى أنها كانت قد أصدرت قرارًا سابقًا بإعفاء السُياح الصهاينة من دفع رسوم إصدار تأشيرة لدخول الأردن، الأمر الذي جعلهم يتمادون في عربدتهم.
ويربط الحياصات فيلم “جابر” الذي أُلغي نتيجة الضغط الشعبي وانسحاب عدد من الفنانين منه حيث تزامن ذلك مع ما مارسه السُياح من إقامة طقوس تلمودية تعزز من رواياتهم المزعومة بحقهم التاريخي لتلك المواقع وتسويقها على أنها مواقع أثرية “اسرائيلية”.
ولفت الحياصات بذات السياق إلى أن تجمع اتحرك كان منذ البداية متابعًا لكل التفاصيل وتواصل مع بعض الفنانين والنقابة دعمًا لموقفهم الرافض للتطبيع ومُروجّيه.