مستوطنة “ترامب” في الجولان…!
أعلن وزير الخارجية “الإسرائيلي” إسرائيل كاتس المشاركة في ورشة البحرين الاسبوع المقبل.
وفي مقابلة مع القناة الثالثة عشرة قال كاتس إن “إسرائيل” ستكون موجودة في ورشة المنامة وسيتم الانتهاء من كل الأمور التنسيقية.
الى ذلك شارك السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان في افتتاح مستوطنة “إسرائيلية” في الجولان السوري المحتل أطلق عليها اسم”ترامب”.
حكومة الاحتلال أكدت خلال اجتماعها في المستوطنة أن تسميتها باسم “ترامب” جاء تعبيراً عن امتنانها للرئيس الأميركي لاعترافه بسيادة تل أبيب على الجولان.
وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أعلن عن مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان المحتلة تحمل اسم ترامب.
وقال نتنياهو إن هذه الخطوة تأتي “احتفاء بقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان”.
في الأثناء، أعلن المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط جايسون غرينبلات تأييده موقف السفير الاميركي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان بشأن ضم اجزاء من الضفة الغربية “لإسرائيل”.
غرينبلات قال إن واشنطن ستنشر الشق السياسي من صفقة القرن بعد تأليف الحكومة “الاسرائيلية” في تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آذار/ مارس الماضي الاعتراف الرسمي بالسيادة “الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل خلال استقباله رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو قائلاً إن”أي اتفاق سلام في المستقبل ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار قوة سوريا وإيران وحزب الله”.
وكان ترامب قال إنّه “حان الوقت لاعتراف أميركا الكامل بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السورية المحتلة، التي تُمثّل كما قال”أهمية استراتيجية حساسة لأمن “إسرائيل” والاستقرار الإقليمي”، بحسب تعبيره.
وتحتل “إسرائيل” الجولان السوري منذ الخامس من يونيو/ حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، اللذين يطالبانها بالانسحاب منها.
وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول 1981، أعلنت إسرائيل “ضم الجولان” من خلال قانون تبناه الكنيست تحت اسم “قانون الجولان”، ويعني “فرض القانون والقضاء والإدارة “الإسرائيلية” على الجولان”.