وانكشف المستور … فبركات الخوذ البيضاء الكيماوية تحت إشراف “اسرائيلي” مباشر!
اعترفت القناة (12 )العبرية في تقرير متلفز بثته امس ان “اسرائبل” هي من تقف وراء فبركة مسرحيات استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيماوي ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة،تدريبا وتنفيذا واشرافا
وغني عن القول بان الهدف من هذه الفبركات التي دأبت على تنفيذها تحت الإشراف “الاسرائيلي” منظمة ما يسمى بالخوذ البيضاء كان ولا يزال اعطاء امريكا وبلدان التحالف الغربي المبررات والذرائع لتوجيه ضربات ضد أهداف مدنية وعسكرية سورية تحت عنوان مزعوم ومضلل وهو الدفاع عن حقوق الإنسان السوري،فيما هدفها الحقيقي هو تقديم الدعم العصابات التكفيرية المسلحة وعرقلة انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه
وهذا ماحصل اكثر من مرة عند استخدام مثل هكذا أكذوبة لضرب مطار الشعيرات السوري ومن ثم للقيام بالعدوان الثلاثي الامريكي -الفرنسي البريطاني على اهداف في سوريا وكاد ان يحصل مجددا الاسبوع الماضي لولا التوتر بين امريكا وايران من جهة ومسارعة الروس للكشف عن التحضيرات الجارية لتنفيذ هذه المسرحية الجديدة والصاق التهمة بالجيش العربي السوري من ناحية ثانية.
على كل حال فان تقرير القناة العبرية 12 ليس هو أول اعتراف “اسرائيلي” بوجود علاقة بين “اسرائيل” والتنظيمات الارهابية العاملة في سوريا او بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لها فقد سبق لرئيس الاركان “الاسرائيلي” السابق جادي ايزينكوت ان اعترف في مقابلة أجرتها معه صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية في 15/1/2019 بتجاوز تلك العلاقة حدود تقديم العلاج لافرادها المصابين في المعارك مع الجيش السوري في المشافي “الاسرائيلية” لتصل الى تقديم مختلف أنواع الأسلحة “الاسرائيلية”
ولكن الجديد في اعتراف القناة “الاسرائيلية” انه يفضح حقيقة علاقة منظمة ما يسمى بالخوذ البيضاء “باسرائيل” ويكشف كذب نفي رئيسها رائد الصالح لوجود علاقة تنسيق وتعاون بين منظمته و “اسرائيل” في تصريحات صحفية ادلى بها لوسائل اعلام عالمية في في السابع من شباط الماضي
وكان امر العلاقة التي تربط منظمة الخوذ البيضاء قد انفض وظهر الى العيان عندما قامت “اسرائيل” بناء على طلب امريكي باخلاء 800 عنصر من للخوذ البيضاء مع عائلاتهم من جنوب سوريا الى الاردن قبل تحريره على يد ابطال الجيش العربي السوري لكي لا يقعوا في قبضة الدولة السورية ويبدؤوا الاعترافات تدين مشغليهم..
بقي القول ان تقرير القناة العبرية 13 يؤكد المؤكد وهو ان منظمة الخوذ البيضاء ورغم أنه عملت تحت مسمى إنساني وهو تقديم خدمات انسانية للمواطنين السوريين تحت مسمى الدفاع المدني هي منظمة ارهابية لا يقل دورها خطورة عن دور اي تشكيل إرهابي مسلح حارب الدولة السورية.
وهذا يعني بان من يشرف على نشاطات منظمة للخوذ البيضاء تدريبا واشرافا وتنفيذا هو أذرع الامن “الاسرائيلية” هو “اسرائيل” والاعتراف سيد الادلة في حين ان من يمول ويدعم لوجستيا هو امريكا وبريطانيا وفرنسا وقطر والسعودية والامارات وتركيا>
ويبقى اللافت في الامر ان ما كشفت عنه القناة العبرية حول للخوذ البيضاء جاء بعد ايام قليلة من اتهام وجهته امريكا لقوات الجيش العربي السوري باستخدام اسلحة كيماوية في معارك ادلب وريف حماة لكنها لم تستطع تنفيذه بسبب تعقيدات عسكرية وسياسية وروسيا الامر الذي قد يؤشر الى ان الدور المنوط بهذه المنظمة الارهابية قد شارف على الانتهاء.