لقاء وارسو مؤامرة جديدة على حقوقنا وقضيتنا واستهداف لمحور المقاومة
الجبهة الشعبية: لقاء وارسو مؤامرة جديدة على حقوقنا وقضيتنا واستهداف لمحور المقاومة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما يُسمى المؤتمر الوزاري الذي يُعقد في العاصمة البولندية وارسو في يومي 13 و14 فبراير الحالي برعاية الإدارة الأمريكية هو حلقة جديدة من حلقات التآمر على شعبنا، والانقضاض على حقوقنا وقضيتنا عبر محاولة تمرير صفقة القرن، واستهدافه لمحور المقاومة والقوى الدولية التي تعاند السياسات الأمريكية في المستوى الدولي والإقليمي.
وشددت الجبهة على أن حقوق وثوابت شعبنا ليست للبيع، ولن يتنازل عن ذرة تراب من أرضنا، وأنه سيواجه بإصرار المؤامرة الجديدة على شعبنا والتي تحاول الإدارة الأمريكية المعروفة بعدائها المطلق لشعبنا تمريرها خدمة للكيان الصهيوني، ومن أجل تعزيز نفوذ الحركة الصهيونية وقوى الاستعمار في المنطقة.
وأكدت الجبهة أن الرد على مؤتمر وارسو وإفشال أهدافه العدوانية يتطلب إنجاح جهود استعادة الوحدة عبر إنجاز المصالحة وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، ودعوة السلطة لإنهاء اتفاق أوسلو الكارثي بشكل واضح ونهائي، وعدم المراهنة على العودة مرة أخرى إلى خيار المفاوضات، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني.
ودعت الجبهة إلى التصدي شعبياً ورسمياً ودولياً حيثما أمكن للدور الامبريالي والصهيوني من أجل التصدي لمخرجات لقاء وارسو وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ونشر الفوضى في العالم وخصوصاً في المنطقة العربية خدمةً للإدارة الأمريكية وحلفائها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
12-2-2019