بيانات وتصريحات حملة ذبحتونا

ذبحتونا تطالب باعتماد الرغبة كأساس لتوزيع طلبة السنة التحضيرية

أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”، على أن تصريحات وزير التعليم العالي الأخيرة، أشارت إلى حجم الظلم الذي أوقعته تعليمات السنة التحضيرية على الطلبة، الأمر الذي أدى إلى إلغائها. ولفتت ذبحتونا إلى أنه وتبعًا لتصريحات وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني، فإن مجلس التعليم العالي مطالب بإعادة النظر بأسس توزيع طلبة السنة التحضيرية، دون إيقاع الظلم بحقهم.

ورأت الحملة أن الحل الأمثل لآلية التوزيع تتمثل بأن يكون على أساس رغبة الطالب. فالطالب الذي اجتاز السنة التحضيرية بنجاح ولديه الرغبة في دراسة الطب، فإنه يستكمل دراسته في كلية الطب، والطالب الذي يرغب بدراسة طب الأسنان، يستكمل دراسته في كلية طب الأسنان.

واعتبرت الحملة أن هذا هو الحل الأمثل الذي يحقق العدالة للطلبة، خاصة أنه لن يحمّل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا أية أعباء إضافية، ولن يؤثر على الطاقة الاستيعابية للجامعتين وكليتي الطب فيهما، كون أعداد الطلبة المقبولين في السنة التحضيرية قريب من أعداد الطلبة الذين تم قبولهم في كلية الطب في الأعوام الماضية. أي أنه لو افترضنا بأن كافة طلبة السنة التحضيرية يرغبون بدراسة الطب، فإن كليتي الطب في الجامعتين، لديهما القدرة الاستيعابية اللازمة.

وعلى صعيد متصل، طالبت حملة “ذبحتونا” وزير التعليم العالي بتحويل طلبة الموازي في السنة التحضيرية الأولى الذين تحصلوا على معدل 95% فما فوق إلى البرنامج التنافسي، وذلك انسجامًا مع ادعاءات الحكومة بأن الهدف من السنة التحضيرية هو اختيار الأكفأ دراسيًا.

كما طالبت الحملة بضرورة إنصاف الطلبة الذين تقدموا للقبول الموحد وكانت لديهم الرغبة بدراسة طب الأسنان، إلا أن إلغاء القبول في كلية طب الأسنان، والاستعاضة عنها بالسنة التحضيرية أدى إلى حرمانهم من تحقيق رغباتهم، كون معدل القبول في السنة التحضيرية كان قريبًا من معدل القبول في كلية الطب للأعوام السابقة، وأعلى بأكثر من 3 درجات مئوية عن معدل القبول في كلية طب الأسنان للأعوام السابقة. ما أدى بهؤلاء الطلبة لدراسة تخصصات أخرى على الرغم من أن معدلاتهم انت تسمح لهم دخول كلية طب الأسنان لو لم يتم اعتماد السنة التحضيرية.

لذلك، فإننا نأمل من مجلس التعليم العالي أن يعتمد آلية لإنصاف هؤلاء الطلبة، خاصة وقد اعترف المجلس بحجم الظلم الذي أوقعته السنةالتحضيرية بالطلبة والعملية التعليمية.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”

7 شباط 2019

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى