ملتقى الزرقاء يدعو للتصدي لسياسة تكميم الأفواه
بدعوة من ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية / الزرقاء ملتقى وطني شارك فيه أكثر من 100 شخصية تمثل قطاعات مهنية وعمالية ومرأة وشبيبة وأعضاء حزبيين.
في بداية اللقاء، قدم الرفيق عماد المالحي عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية، الذي أدار اللقاء، صورة عن واقع المحافظة التي تعيش حالة من التهميش الممنهج. وطالب الحركة الشعبية بإعادة ترتيب أوراقها، ووضع شعارات ناظمة يمكن من خلالها التصدي لكل السياسات الرسمية المتمثلة بالردة عن الإصلاح والافقار الممنهج من خلال جملة الضرائب والقوانين الاقتصادية التي تمس قوت المواطن.
وقدم الرفيق عايد أبو صعليك عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي مداخلة، أكد فيها على دور الحراك خلال المرحلة الماضية في محافظة الزرقاء من خلال الإطار الذي عملت به القوى والشخصيات الوطنية المتمثل باللجنة الشعبية للعمل الوطني في الزرقاء وعدّد أوجه هذه النشاطات.
وألقى الرفيق الدكتورسعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية كلمة، توقف فيها أمام الحالة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد وأكد من خلالها على رفضنا المطلق لمجمل القوانين العرفية وتكميم الأفواه والاعتقال السياسي الذي يتم بحق الأعضاء الحزبيين والنشطاء السياسيين.
وأكد ذياب على أهمية الشروع بإصلاح سياسي حقيقي وهو يتطلب برنامج انقاذ وطني يتمثل بقانون انتخاب ديمقراطي والتراجع عن كل القرارات الاقتصادية التي تمس قوت المواطن.
وألقى الرفيق خليل السيد عضو المكتب السياسي لحزب حشد، كلمة باسم لجنة المتابعة المنبثقة عن الملتقى الوطني. كما قدمت العديد من الشخصيات التي حضرت الملتقى مداخلات أكدت فيها على دور الحركة الوطنية في التصدي للسياسات الرسمية.
ثم تلا الرفيق عماد المالحي سلسلة المقترحات التي تم التوافق عليها ومنها:
– إعلان هذا الملتقى لرفضه سياسة تكميم الافواه واعتقال الأعضاء الحزبيين والنشطاء السياسيين
– إصدار بيان عن الملتقى.
– قيام قوى الاتلاف بتسمية العضوية المكملة للجنة المتابعة من المؤسسات الوطنية الموجودة في المحافظة.