المشاركون في ندوة حول قانون الانتخاب: لا تعديلات جوهرية على القانون تشجع على المشاركة
بدعوة من شبيبة حزب الوحدة الشعبية في الكرك وبمشاركة ناشطين في العمل السياسي والنقابي والطلابي وقوى حزبية جرت حوارية في مقر الحزب حول قانون الانتخاب.
وفي بداية الحوارية، قدم الرفيق رؤوف الحباشنة عضو قيادة المكتب الشبابي للحزب في الكرك مدخلة تمهيدية رحب فيها بالمشاركين وقدم قراءة موجزة عن قانون الانتخاب والمراحل التي مر بها وأبرز بنوده.
ثم قدم المتحاورون مداخلات مهمة ومتنوعة عن القانون والمآخذ عليه وميزاتها التي تركزت حول مغادرة خانة الإصرار على قانون الصوت الواحد الذي تغنت به الحكومات المختلفة منذ عام 1993 رغم أن معظم المشاركين اتفقوا أن القانون في جوهره لا يختلف عن قانون الصوت الواحد وفي الإفرزات التي من المتوقع أن يفرزها في ظل تجاهل أكثر من 2000 اقتراح قدمت للجنة القانونية من مختلف الشرائح في الوطن من أهمها القائمة الوطنية وعتبة الحسم وطريقة احتساب الأصوات.
حيث أشار المشاركون أن طريقة الباقي الأعلى وغياب عتبة الحسم تفتت الأصوات وتمنع تشكل كتل برلمانية حقيقية وطريقة التصويت الأحادي داخل القائمة سوف يؤدي إلى مزيد من التفتيت.
كما أكد المشاركون أن السرعة التي تم بها إقرار القانون ورفض أي تعديلات حقيقة عليه يخلق مناخ غير مريح بخصوص المشاركة حيث كانت هناك وجهات نظر دعت للمقاطعة بينما اتجهت أخرى نحو منحى المشاركة وكانت هناك مطالبات بمراجعة التجربة للقوى التي شاركت والتي قاطعت الانتخابات في الدورات الماضية كما أثيرت مسألة المال السياسي ودوره السيء وآثاره الاجتماعية الخطيرة.
واختتمت الفعالية ضمن توجه من المشاركين لتكرارها على طريق إنضاج موقف موحد من الفعاليات والقوى والشخصيات الوطنية الفاعلة في المحافظة وعموم الوطن.