اتحرك يدين استمرار الترويج الرسمي للعمل لدى الكيان الصهيوني ويؤكد على الرفض الشعبي
أصدر تجمع إتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بياناً صحفياً، تالياً نصه:
أصدر تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع (اتحرك) بياناً أدان فيه استمرار بعض المكاتب السياحية ومكاتب التشغيل تشجيع وتقديم عروض للشباب الاردني للعمل في الكيان الصهيوني، وقيام الحكومة بتسهيل اجراءات ذهابهم للعمل في فنادق ” إيلات “.
ويمتلك متنفذون –وفق تقارير صحفية- مكاتب تشغيل تقوم بتنظيم دخول العمالة أردنية إلى مدينة أم الرشراش “إيلات” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشكل يومي للعمل في مجالات مختلفة، حيث يتوجه العمال الأردنيون يومياً إلى العمل لدى الإحتلال ثم يعودون بعد انتهاء دوامهم إلى مدينة العقبة التي تعد نقطة انطلاقهم الصباحية. حيث تأتي هذه الإجراءات ضمن اتفاقية مع الكيان الصهيوني تتيح استقدام عمالة أردنية للعمل في قطاع الفنادق بمدينة “ايلات” الذي يعاني نقصاً في الأيدي العاملة .
إن هذه الخطوة لم تأتِ إلاّ بعد خسارة قطاعات الكيان الصهيوني الغاصب من تداعيات الهبّة الفلسطينية المجيدة و الاشكاليات الداخلية التي يعاني منها المجتمع الصهيوني والتي كبدت القطاعات الاقتصادية والسياحية خسائر كبيرة, إضافةً إلى المعاناة التي يفرضها هذا الاحتلال على اهلنا في فلسطين .
إننا في “اتحرك” نؤكد بأن سنوات تطبيع العلاقات الرسمية لم تكن كفيلة بأن يتعامل الشعب الاردني مع هذا الكيان الغاصب إلاّ أنه عدوا يتربص بالاردن, لذا فاننا نحذر من مخاطر تلك الخطوة التي ستعود بالأثر السلبي داخليا على المجتمع الاردني ، في الوقت الذي نعتبر أن استغلال الشباب “المعَطلين” عن العمل يأتي ضمن مخطط رسمي يصر على إجبار الناس على التطبيع .
إننا في تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع نؤكد رفضنا المطلق لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والذي ينسجم مع المزاج الشعبي الرافض للتطبيع .