الوحدة الشعبية: قرار استعادة الباقورة والغمر فرصة لإعادة النظر بالعلاقات مع الكيان الصهيوني
يثمن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، القرار الملكي بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر من معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني، وبالتالي استعادة هاتين المنطقتين.
واعتبر المكتب السياسي للحزب أن هذا القرار يأتي استجابة للمطالبات الشعبية والفعاليات التي نظمتها القوى والفعاليات الوطنية، للمطالبة باستعاد الباقورة والغمر.
وأكد المكتب السياسي للحزب، أن قرار استعادة الباقورة والغمر، يجب أن يشكل نقطة تحول في السياسة الخارجية الأردنية، وأن يبنى عليه، إعادة النظر في العلاقات مع الكيان الصهيوني على كافة الأصعدة، ووقف التسارع في التطبيع معه وخاصة في المجال الاقتصادي، حيث تم في الفترة الأخيرة التوسع في إقامة مشاريع مشتركة مع “إسرائيل”، كان أهمها وأخطرها على مصلحتنا الوطنية اتفاقية الغاز، واتفاقية ناقل البحرين.
وطالب المكتب السياسي للحزب الحكومة الأردنية، بالبدء باتخاذ خطوات فعلية على الأرض، في هذا المجال، تبدأ بإلغاء صفقة الغاز، مروراً بوقف العمل باتفاقية ناقل البحرين، وتنتهي بإلغاء معاهدة وادي عربة، وذلك بالتوازي مع تعزيز العلاقات مع المحيط العربي.
واعتبر المكتب السياسي للحزب، أن هذه الخطوات ستكون أفضل رد على محاولات الإدارة الأمريكية والصهيونية تمرير صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وختم المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، تصريحه الصحفي بتوجيه التهنئة للشعب الأردني العظيم على هذا الإنجاز الذي يثبت مرة أخرى أن الإرادة الشعبية قادرة على التغيير، لما فيه مصلحة الوطن.
المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
22 تشرين أول 2018