“وهم” انتصار جلبوع!!
في انتصار تموز ٢٠٠٦ ، انتشرت أحاديث تشير الى أن ما حدث ليس أكثر من مسرحية بالاتفاق مع الكيان.
المشهد نفسه تكرر في العدوان الأخير على غزة، ويعيد نفسه مرة أخرى اليوم في قضية “أسرى جلبوع”.
التشكيك في أي انتصار للمقـا ومة على الكيان مرده إلى أربعة أسباب:
١- حالة الاحباط التي يعيشها المواطن العربي والناتجة عن هزائم متتالية عاشها إبتداءًمن إضراب الـ ٣٦ مرورًا بالنكسة فهزيمة الـ٦٧ وليس انتهاءً بهزيمة حربي الخليج
٢- محاولة البعض تبرير تخاذلهم أو نكوصهم أو سلبيتهم بأن العدو أقوى من ان نقف في وجهه وذلك كي يرضي ضميره، لذلك تجده يحاول دائما تبهيت اي انتصار او صمود في وجه العدو.
٣- الجهد الكبير الذي تبذله الآلة الإعلامية لبعض الأنظمة العربية لتشويه صورة أي انتصار او مشهد مق ا و م وذلك لتبرير خنوعها أو عمالة بعضها أمام شعوبها.
٤- مئات الملاييين من الدولارات التي يصرفها إعلام الكيان إلى جانب الاعلام الأمريكي في تشويه صورة المق ا و مة وانتصاراتها او اي مشهد حتى لو كان صغيرًا وذلك لقتل أي بصيص أمل قد يعيشه المواطن العربي حتى لو كان للحظات.
تحية كبيرة وعظيمة لأسرانا .. فوجود أسرى يعني ان الحالة النضالية مستمرة ..
وجود أسرى يعني ان العدو يستمر في دفع ثمن باهظ لاحتلاله
وجود أسرى يعني أنه لا يزال لدينا من يحافظ على كرامتنا
شكرًا لأسرانا وكل الشكر لأبطال معركة سجن جلبوع.